التاريخ: 2011-02-20 16:47:12
قلقيلية – شاركت الشرطة و المئات من أبناء محافظة قلقيلية، اليوم الأحد، في زراعة الأشجار في بلدة حجة، ضمن حملة 'شجرة لكل مغترب' والتي تحمل شعار 'لنا جذور ولكل مغترب شجرة'.
وجاءت هذه الحملة تحت رعاية ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، وبالتعاون مع وزارة الخارجية.
وشارك في الحملة عضو المجلس التشريعي وليد عساف، ومدير الشرطة موسى يدك وممثلون عن قوى الأمن الفلسطيني، ورؤساء بلديات ومجالس محلية، وممثلون عن الإغاثة الزراعية، ومدير الزراعة وطاقم المهندسين في المديرية، ومدرسون وطلاب مدارس من قرية حجة.
وتوجه المشاركون في الفعالية إلى قطعة الأرض المخصصة للزراعة والتي تعود ملكيتها للمجلس المحلي، حيث زرعوا فيها الأشجار، وجعلوا عنوان الفعالية دعم وتأييد الرئيس، واستنكار الفيتو الأميركي.
وقال المحافظ: 'نشارك اليوم في الفعالية استجابة لتوجيهات القيادة الفلسطينية بتحويل فلسطين خضراء، وقد أصر المشاركون فيها على أن يعلنوا تأييدهم المطلق لقيادتهم التاريخية ممثلة بالرئيس محمود عباس'.
وأضاف 'إننا نزرع الأشجار في أرض هي ملك لنا، ونقول للعالم كله وعلى رأسه الولايات المتحدة إن جذورنا في الأرض باقية كشجر الزيتون الباسق، ولن بثنينا الفيتو، ولا تعنت الاحتلال وسيستمر نضالنا، ودعمنا المطلق لقيادتنا لتمسكها الرافض للاستيطان وتمسكها بالثوابت الوطنية حتى نقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وقال مدير الزراعة أحمد عيد، 'أتينا اليوم إلى بلدة حجة في آخر فعالية لمشروع 'شجرة لكل مغترب' وما هذا الحضور الجيد إلا دلالة على الاهتمام برمزية هذا العنوان، مؤكدا ضرورة الربط الدائم ما بين الأرض والإنسان.
وثمن رئيس مجلس حجة سمير صوالحة هذا الجهد واعتبره تعبيرا عن انتماء الفلسطيني لترابه ووطنه، وأن هذه الفعالية تأتي لمد جسور التواصل بيننا وبين المغتربين خارج الوطن الذين ندعوهم للعودة لأرض الوطن وزراعته، وما الشجرة إلا تعبير رمزي عن جذورنا الممتدة عبر التاريخ.
يذكر أن هذه الفعالية هي الثالثة ضمن الحملة في المحافظة وقد سبقتها فعاليتان في بلدتي عزون وكفر ثلث.
S.A