التاريخ: 2010-11-02 11:57:24
زار وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع على رأس وفد من الوزارة الطفل الأسير المحرر خليل قريع (15 عاما) في مستشفى رام الله الحكومي للاطمئنان على صحته.
وكان قد أفرج عن الطفل قريع وهو من سكان أبو ديس، من سجن عوفر العسكري يوم أمس بقرار من المحكمة الاسرائيلية بعد دفع غرامة مالية بقيمة 7000 شيقل، حيث نقل فور الإفراج عنه الى مستشفى رام الله الحكومي بسبب معاناته من عدة أمراض جراء اعتقاله.
وقال قراقع: إن الطفل المحرر، طبقا للأطباء، يعاني من ارتفاع في السكري وآلام في الكلى، وقد تعرض لإصابة في قدمه داخل سجن عوفر جراء اعتداء قوات 'نحشون' على المعتقلين في السجن.
وكان الطفل خليل قريع قد اعتقل من منزله في أبو ديس يوم 15/9/2010 بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمنزله، وتم اقتياده الى مركز توقيف في مستوطنة 'معاليه ادوميم' حيث تعرض هناك للشبح والاستجواب، ومن ثم تم نقله الى سجن عوفر العسكري، علما انه وقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أية أعراض مرضية قبل اعتقاله.
وقد حمّل قراقع المسؤولية لسلطات الاحتلال عمّا جرى للطفل قريع ولكافة الأطفال القاصرين المعتقلين، والبالغ عددهم ما يقارب 300 طفل قاصر أعمارهم أقل من 18 عاما، موضحا أن حكومة إسرائيل لا زالت تخالف كافة الاتفاقيات الدولية واتفاقية حقوق الطفل من خلال اعتقالها للقاصرين وتعذيبهم وعدم توفر إجراءات محاكمة عادلة لهم.
ويوزع الأطفال المعتقلين على سجون مجدو وريمونيم وعوفر. وحسب إحصائيات وزارة الأسرى فإن 97 % من الأطفال تعرضوا للضرب والاعتداء وسياسة الإذلال، وأن معظمهم قد حقق معه داخل مستوطنات من قبل الجنود قبل نقلهم الى مراكز اعتقال رسمية، وأن عدد المعتقلين من الأطفال سنويا يصل الى 700 طفل، معظمهم يتم محاكمتهم فعليا في المحاكم العسكرية الاسرائيلية مع فرض غرامات مالية عالية عليهم.