التاريخ: 2010-10-25 07:51:46
أدانت حركة 'فتح' على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي اليوم الاثنين، إقرار ما يسمى بـ'اللجنة الوزارية المسؤولة عن الشؤون التشريعية في إسرائيل' قانونا يعتبر القدس بأنها ذات أولوية وطنية.
وقال القواسمي، في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة 'فتح': هذا القانون سيعزز الاستيطان خاصة في القدس الشرقية وفتح تؤكد على أن القدس أولوية وطنية فلسطينية عربية إسلامية مسيحية ودولية، وهي عاصمة للدولة الفلسطينية وهي مفتاح السلم والحرب في المنطقة، ولا سلام دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف أنه 'من الواضح أن إسرائيل ماضية قدما في تنفيذ سياستها الاستيطانية، ومخططات التهويد الممنهجة، وطرد السكان الفلسطينيين وهدم المنازل، متجاهلة كل النداءات الدولية الداعية لوقف الأنشطة الاستيطانية بشكل كامل بهدف إتاحة الفرصة لاستئناف مفاوضات ذات مغزى تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في العام 67'.
وأردف أن 'إسرائيل قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء في تحديها السافر للمجتمع الدولي، والقرارات الدولية وفي اضطهادها وقمعها للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يريد أن يتخلص من نير العبودية، وأن يعيش بكرامة وحرية واستقلال، بعيدا عن الظلم والقهر الذي يمارس يوميا بحقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي'.
وطالب القواسمي الأمتين العربية والإسلامية بتقديم الدعم المالي والسياسي 'للدفاع عن الوجود العربي الفلسطيني في القدس وللمحافظة عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ولتمكين الحكومة الفلسطينية من توفير الدعم الكافي لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس'.
يشار إلى أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون التشريعية في إسرائيل، أقرت يوم أمس الأحد، قانونا يعتبر القدس منطقة ذات أولوية وطنية، ووضعها ضمن المناطق المسماة بمناطق التطوير 'أ' في مجالات الإسكان والتوظيف والتعليم، ومن المتوقع عرض القانون على 'الكنيست' للتصويت الأولي.
وقال موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية إن 'هذا القانون يعني بأن أولوية البناء ستُعطى لأحياء كثيرة في القدس بما فيها الأحياء في القدس الشرقية'، وقد حصل هذا القرار على دعم غالبية وزراء الحكومة بمن فيهم وزير أمن الاحتلال المتطرف يستحاق اهرونفيتش.