التاريخ: 2010-10-23 07:45:19
قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إن مواقف حماس من الثوابت الفلسطينية التي عبر عنها خالد مشعل لمجلة نيوزويك الأميركية وهي اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 تؤكد أن 'الثابت الوحيد لدى حماس هو المتغير' و'لكل مقام مقال'.
وأضاف عساف في بيان لمفوضية الثقافة والإعلام، اليوم السبت، إن حماس تتحدث بلغتين الأولى خشنة وبصوت مرتفع عندما تتحدث مع أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي وتزايد بها على مواقف حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، والثانية ناعمة وفيها الكثير من المرونة لتكون شهادات اعتماد حماس لدى الغرب.
وتابع: إن مطالبة خالد مشعل وفي نفس المقابلة بأن تكون حماس طرفا في المفاوضات وبشكل مباشر تكشف أهداف حماس الحقيقية من اعتراضها على أية مفاوضات تجريها منظمة التحرير الفلسطينية ومحاولة تخريبها كما فعلت طوال السنوات السابقة، لأن حماس تريد أن تكون البديل عن الكل الفسطيني 'حلال لهم حرام علينا'.
وأعرب عساف عن أمله بأن تكون الأولوية لدى حركة حماس في هذه المرحلة الوطنية الحساسة هي إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية التي هي أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتخليص شعبنا من هذا الكابوس المزعج.
و قال عساف من حق حماس ان تكون شريكا في المنظومة السياسية الفلسطينية و ليس بديلا لها او من خلال الغاء هذا التاريخ و شطبه بسياسة التخوين و التكفير المتبعة لدى حركة حماس
وأكد على المواقف الثابته لحركة فتح وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين على أساس قررات الشرعية الدولية ذات الصلة.