التاريخ: 2010-10-20 08:28:35
اعتدى فجر اليوم الاربعاء مجموعة من المستوطنين المتطرفين على مدرسة الساوية الثانوية للبنات جنوب نابلس، بعد ان اقدموا على حرق مخزن المدرسة الذي احتوى على اثاث مدرسي "ادراج، وكراسي" بالاضافة الى العاب رياضية لم تستخدم بعد. وافادت مديرة المدرسة ميسون صوالحة أن اذنة المدرسة وصلت صباح اليوم فوجدت قفل الباب الرئيسي للمدرسة مكسور، وما ان توجهت الى الداخل حتى وجدت قفل المخرن كذلك مكسور، وقد احترقت بالكامل كافة محتوياته من اثاث مدرسي والعاب رياضية. واضافت صوالحة:" ان وجود صنبور رئيسي للمياه داخل المخزن ادى الى تخفيف الحريق، ولولا ذلك لاحترقت المدرسة بالكامل". وقد كتب المستوطنون بعض الشعارات العنصرية باللغة العبرية على جدران المدرسة، منها " سلام من رؤوس الجبال" على اعتبار ان المدرسة تقع على الخط الرئيسي الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس التي تمتد بمحاذاته جبال يقطنها المستوطنون. واكدت صوالحة، ان هذا الاعتداء ليس الاول على المدرسة، فقد تعرض لاعتداءات سابقة كان اخرها العام الماضي حيث تسلل مستوطن الى احد الصفوف وبدأ باطلاق الاعيرة النارية وقنابل الغاز. وطالبت صوالحة، المؤسسات الوطنية والمجتمع الدولي بالسعي لوقف هذه الاعتداءات التي باتت تهدد حياة الطالبات اللواتي يتعرضن لحالة نفسية صعبة وذعر من مثل هكذا اعتداءات. وقد تواجد في مكان الحادث اعضاء من الارتباط الفلسطيني - الاسرائيلي، ومدير تربية جنوب نابلس احمد صوالحة ومدير الرقابة الادارية في المحافظة ومدير العلاقات العامة.