التاريخ: 2010-10-16 09:51:33

أدان الأردن وبشدة، قرار إسرائيل استئناف البناء الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحمّل إسرائيل مسؤولية تعريض جهود العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للفشل.
وحذر وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، من أن يؤدي استئناف إسرائيل البناء في الأرض الفلسطينية إلى انهيار المفاوضات ونسف الجهود الدولية الهادفة إلى إطلاق العملية السلمية.
وأكد العايد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من اجل إيجاد البيئة الكفيلة بإنجاح جهود العودة للمفاوضات والتي تتطلب وقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض، خاصة بناء المستوطنات التي تقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية.
كما أكد العايد حرص الأردن على بلورة موقف دولي فاعل يعمل على ضمان معالجة جميع قضايا الوضع النهائي والوصول إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات المعتمدة، وخصوصا مبادرة السلام العربية.
وقال العايد إن الأردن يرى أن تحقيق التقدم المطلوب نحو عملية السلام يستوجب الالتزام ببيان اللجنة الرباعية الأخير وجميع المرجعيات التي تؤكد أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والتي تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد أن الأردن سيواصل تقديم كل الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة، خصوصا حقهم في الحرية وقيام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس، لافتا إلى أن إنجاح المفاوضات وتحقيق السلام الفلسطيني- الإسرائيلي في السياق الإقليمي الشامل، يشكل ضرورة دولية وركيزة الاستقرار الإقليمي.