التاريخ: 2010-10-01 13:02:18

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، المشاركين في المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطاني في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية لمناسبة الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى، وإحياء الأمم المتحدة لذكرى المقاومة الشعبية (غاندي)، أهالي القرية إلى جانب المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام.
وانطلقت المسيرة بعد انتهاء صلاة الجمعة من أمام مسجد القرية باتجاه الأراضي التي استولت عليها قوات الاحتلال لصالح التوسع الاستيطاني، واصطدمت بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال  الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين.
وردد المشاركين في المسيرة شعارات تدعو إلى استعادة الوحدة الوطنية فورا، وأخرى تندد بالاحتلال الإسرائيلي وسياسته الاستيطانية، وأكدوا على استمرارية هذه الفعاليات حتى إنهاء الاحتلال واستعادة كافة أراضيهم التي نهبها الاستيطان.
وأكد رئيس المجلس القروي، عضو اللجنة الشعبية بشير التميمي، أن المقاومة الشعبية في كافة مواقع التواجد الاستيطاني مستمرة وتدعم موقف الرئيس محمود عباس من الاستيطان، وترفض استمرار البناء في المستوطنات.