التاريخ: 2010-09-25 15:24:25

أكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، أن حملة الاعتقالات من قبل سلطات الاحتلال بحق قيادات وكوادر الحركة الوطنية في مدينة القدس، لن تحقق هدفها ولن تثني جماهير شعبنا في المدينة المقدسة عن الاستمرار في قيادة معركة التصدي لجرائم جيش الاحتلال وإرهاب مستوطنيه'.
وأعتبر المؤتمر في بيان له اليوم السبت، 'إقدام دوائر استخبارات الاحتلال على اعتقال المواطنين مأمون العباسي وعدنان غيث، إنما يؤشر للتصعيد الاحتلالي الخطير تجاه القدس كما يأتي كحلقة من حلقات مخططات سلطات الاحتلال بمختلف تخصصاتها والهادفة إلى إطباق السيطرة على المدينة المقدسة وبالتالي افراغها من محتواها الوطني والعروبي.
واستنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اعتقال الأخ مأمون العباسي ودعا جماهير شعبنا للتصدي لإرهاب قطعان المستوطنين في إطار معركة الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حقوقنا وثوابتنا الوطني في القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية العتيدة.
وحيا وقفة العز والفخار لجماهير القدس عامة ولجماهير بلدة سلوان خاصة التي تخوض معركة الوجود بشجاعة واقتدار أمام العالم اجمع، وكذلك قيادات الحركة الوطنية وكوادرها الذين يقودون المعركة في الميدان وعلى كافة الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال المؤتمر 'إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال العشرات من أبناء الحركة الوطنية  والاستمرار بسياسة الاحتلال التي تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة من خلال سحب الهويات والاستيلاء على الأراضي، وهدم للمنازل وفرض الحصار الشامل لن يجلب الأمن لإسرائيل ولن يحقق السلام'.
وجدد المؤتمر عهده لكافة أبناء شعبنا بالاستمرار على نهج المقاومة حتى الخلاص من الاحتلال البغيض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا كافة المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الشأن والأختصاص للوقوف عند مسؤولياتها لإجبار سلطات الاحتلال على وقف كافة ممارساتها وانتهاكاتها التعسفية بحق القدس وجماهيرها ووقف حملات الإعتقالات العشوائية ووقف ارهاب المستوطنين وترحيلهم وطردهم من القدس.
وحذر المؤتمر، دولة الاحتلال من المضي بسياساتها اتجاه القدس الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد خطير على المستوى المحلي والاقليمي كما يدعو المؤتمر فورا الى الأفراج عن عشرات المعتقلين الذي تم اعتقالهم مؤخرا في معركة التصدي لإرهاب المستوطنين وعلى رأسهم الأخ القائد مأمون العباسي وكافة رفاقه.
وفا