التاريخ: 2010-09-19 08:47:23

حذر الرئيس المصري حسني مبارك من ان استمرار الاستيطان الاسرائيلي وعدم اقامة الدولة الفلسطينية يزيدان الارهاب والعنف ضد اسرائيل وأميركا في منطقة الشرق الأوسط وضد كل من يسير في عملية السلام. وطالب مبارك في حديث نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن التلفزيون الاسرائيلي بضرورة استمرار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وعدم وضع عقبات أمامها وتمديد تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية خلال عملية التفاوض. وأكد ان الفلسطينيين يريدون الاستمرار في المفاوضات والوصول الى حل عادل لقضيتهم، متسائلا "لماذا لا توقف اسرائيل الاستيطان لكي تستمر المفاوضات من أجل التوصل لاتفاقية سلام خلال ثلاثة أو ستة أشهر أو أن توضع المبادئ الأساسية لها". وقال ان اسرائيل وضعت "يهودية الدولة" كشرط جديد في المفاوضات، موضحا "لدينا مسلمون ومسيحيون ويهود وهذه ليست مشكلة فهم يعيشون مع بعضهم البعض واسرائيل فيها أغلبية يهودية مثلما تعيش في بلادنا العربية أغلبية مسلمة لا يجب أن نجعل منها مشكلة". ووجه مبارك نصيحة للشعب الاسرائيلي بالعمل من أجل السلام، قائلا ان "السلام عملية مهمة جدا لحياة الشعوب ولابد أن نعمل جميعا للسلام". وأكد ضرورة انضمام اسرائيل لاتفاقية منع الانتشار النووي، محذرا من مخاطر انتشار السلاح النووي على المنطقة وطالب في الوقت نفسه ايران باستخدام مبادرة الانتشار النووي في الأغراض السلمية فقط. وحذر الرئيس المصري من انتشار السلاح النووي في المنطقة قائلا "ستصبح منطقة خطرة جدا وقابلة للاشتعال في أي وقت ونحن نطالب بمنطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء في ايران أو اسرائيل".