التاريخ: 2010-09-07 10:51:58

أكد الرئيس محمود عباس أن "أي ضغط عليّ لتقديم تنازلات في قضيتي الحدود واللاجئين والقضايا الجوهرية الاخرى (خلال المفاوضات المباشرة)، يعني أنني سأحمل حقائبي وأرحل، ولن أبقى للتوقيع على تنازل واحد من ثوابت الشعب الفلسطيني".
أبو مازن وفي لقاء خاص مع "الراي" الكويتية كشف "أننا نحن الذين لعبنا دور الوسيط لتقوم مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا برعاية تركية"، متمنياً على العرب الذين يريدون أن يحاربوا "أن يحاربوا وسنكون في الطليعة، أما أن تحاربوا فينا فلا"، مشيراً إلى أن "الانتفاضة المباركة العام 2000 دمرتنا ودمرت كل ما بنيناه وما بني قبلنا". ولفت إلى أن "المطلوب من العرب ودول الخليج في هذه المرحلة التأييد السياسي والدعم الاقتصادي والمالي والدعم الكامل على الصعيد السياسي في كل القضايا"، مشيراً إلى أن "القيادة الفلسطينية ستضعهم في كامل الصورة الواضحة عن كل ما يجري". وأضاف: "نريد من دول الخليج الدعم السياسي والمعنوي والمالي والموقف الإيجابي كالعادة". وأبدى الرئيس عباس عتبه على الزعماء والقادة العرب والاشقاء العرب، الذين قرروا في قمة سرت أن يدفعوا لمدينة القدس 500 مليون دولار للمحافظة على عروبتها وإسلاميتها، و"لم يصلها فلس واحد"، معتبراً ذلك بأنه "فضيحة حقيقية". وعن قطاع غزة، أكد الرئيس: "لن نترك غزة لحركة حماس، كما لن نترك الضفة الغربية لحماس أو غيرها، والجميع يعرف الظروف التي جاءت بالانقلاب والتي أدت إلى مثل هذا الانقسام، ونحن قررنا ألا يحدث أي صدام بيننا وبين اخواننا بمعنى الا نستعمل السلاح بل نلجأ إلى الحوار لإنهاء الانقسام".