التاريخ: 2010-08-03 07:00:36
قال سفير النمسا لدى الامم المتحدة إن لجنة بمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية رفعت 45 اسما من قائمتها السوداء لطالبان والقاعدة وهي خطوة سعت اليها افغانستان لتسهيل المفاوضات مع المتمردين.
وبدأت لجنة عقوبات طالبان-القاعدة التابعة لمجلس الامن والتي انشئت في 1999 بمقتضى القرار 1267 مراجعة لجميع حالات الافراد والكيانات المدرجين في القائمة وعددهم 488 قبل عامين وسط انتقادات بان بعض اولئك الذين تشملهم العقوبات اما انهم ماتوا او ما كان ينبغي مطلقا ان يوضعوا في القائمة.
وأبلغ السفير توماس ماير-هارتينج رئيس اللجنة الصحفيين ان نتيجة هذه المراجعة كانت قرارا بحذف حوالي 10 بالمئة من الافراد والكيانات التي تواجه تجميدا عالميا للاصول وحظرا على السفر وحظرا على السلاح.
واضاف ان بين اولئك الذين رفعوا من القائمة 10 من متشددي طالبان و35 لهم صلات بالقاعدة.
وكانت افغانستان قد حثت لجنة العقوبات على رفع اسماء بعض متشددي طالبان من القائمة السوداء لايجاد حافز للمتمردين للانضمام الى الحكومة. وأوصى مؤتمر "جيركا للسلام" عقد مؤخرا في افغانستان باجراء محادثات مع زعماء معتدلين في طالبان ومتشددين اخرين لانهاء الحرب المتصاعدة في البلاد والتي مضى عليها تسع سنوات.
وطلب الرئيس الافغاني حامد كرزاي رفع اسماء حوالي 20 من طالبان من القائمة لانهم اما انضموا لصف الحكومة او توفوا.
ومن هؤلاء العشرين رفعت اسماء خمسة في يناير كانون الثاني وخمسة اخرين الاسبوع الماضي.
وقال ماير هارتينج ان معظم العشرة الاخرين الذين يريد كرزاي رفعهم من القائمة السوداء سيبقون قيد العقوبات.
وما زال يوجد حوالي 30 شخصا متوفين في القائمة.
وقال ماير هارتينج "يتعين علينا ان يكون لدينا دليل مقنع على انهم توفوا فعلا" مضيفا ان اللجنة بحاجة أيضا الي ان تعرف ماذا سيحدث للاصول التي يفك تجميدها بعد رفعها من القائمة.
وقال ان الافراد الاحياء يتعين عليهم ان ينبذوا العنف وان يلقوا اسلحتهم ويقبلوا الدستور الافغاني ويقطعوا كافة الروابط مع الجماعات المتطرفة.
واضاف ان المراجعة أبقت 132 من الافراد والكيانات الذين لهم صلات بطالبان و311 ممن لهم صلات بالقاعدة في القائمة رغم ان هناك 66 حالة ما زالت في انتظار البت وربما ترفع من القائمة. واشار ماير هارتينج الى ان عدد الاسماء التي قد ترفع مستقبلا سيكون صغيرا على
الارجح
العربيه نت