التاريخ: 2010-08-03 06:54:05

قال مسؤول أردني مقرب من التحقيق لوكالة فرانس برس، الثلاثاء 3-8-2010،إن الأردن لديه "إثباتات" على أن الصاروخ الذي سقط في مدينة العقبة الإثنين، وتسبب بسقوط قتيل و5 جرحى، أطلق من شبه جزيرة سيناء المصرية. وكان وزير وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني علي العايد، ذكر في وقت سابق أن الصاروخ جاء من خارج الحدود الأردنية، وأن الجهات الأمنية المختصة تجري تحقيقاً في الحادث الذي تسبب في احتراق سيارتين وأضرار مادية أخرى. وكانت إسرائيل اتهمت "الجهاد العالمي" في سيناء بإطلاق الصورايخ، وطالبت قوات الأمن المصرية بفحص منطقة طابا المصرية المجاورة لمكان الحدث على الحدود، وما إذا كانت الصواريخ قد أطلقت منها. وقبل ذلك، أعلن المسؤول في الشرطة الإسرائيلية موشيه كوهين، أن "صاروخين سقطا أمس في البحر، كما سقط آخران "على ما يبدو في الأراضي الأردنية"، فيما يجري البحث عن شظايا صاروخ خامس في شمال مدينة إيلات. وأوضح أن الصواريخ "أطلقت من الجنوب"، في إشارة إلى شبه جزيرة سيناء الواقعة على مسافة 10 كلم جنوباً. غير أن مصادر أمنية مصرية أكدت أن الصواريخ لم تنطلق من أراضيها، وذكرت أن أي عملية إطلاق صواريخ مثل هذه من سيناء تتطلب معدات وتجهيزات لوجستية لا يمكن توافرها، نظراً الى أهمية الإجراءات الأمنية في هذه المنطقة، بالإضافة إلى عدم وجود أي عناصر من تنظيم "القاعدة" في مصر، على حد قولها. تحدر الإشارة إلى أن مدينة العقبة الأردنية تعرضت لحادث مشابه في 22 من شهر نيسان (أبريل) الماضي اقتصرت أضراره على خسائر مادية.