التاريخ: 2010-07-26 09:40:03
هاجم مستوطنون متطرفون اليوم، قرية بورين جنوب نابلس، واقتحموا منزلا فيها، فيما دارت اشتباكات بينهم وبين مواطني القرية.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن مواطنا يدعى إبراهيم عيد أصيب برأسه بعد أن قام عدد من المستوطنين بقذفه بالحجارة من مسافة قريبة، في المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات.
وأوضح الشهود، أن المستوطنين الذين انطلقوا من المستوطنات المحيطة هاجموا القرية من الجهة الشرقية، قريبا من بؤرة استيطانية مقامة على تلة تشرف على القرية.
وقال الشهود، إن المستوطنين انتشروا في المنطقة، فيما قام آخرون بمحاصرة منزل آخر.
وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن المستوطنين يقومون بأعمال عربدة في محيط القرية، مشيرا إلى أن مجموعة أخرى منهم أغلقت طريقا رئيسا قريب من القرية.
كما أشعل المستوطنون النار في حقول الزيتون المحيطة بالقرية.
وقال شهود عيان، إن النيران سرت وسط الحقول، وان سيارات إطفاء وصلت إلى المكان لإخمادها.
وتزامن هجوم المستوطنين على قرية بورين مع قيام جيش الاحتلال بإغلاق حاجز حوارة، المقام على الطريق الرئيسة التي تربط مدينة نابلس مع ريفها الجنوبي من جهة، ومع محافظات وسط وجنوب الضفة الغربية.