التاريخ: 2010-07-26 09:24:53
أريحا_ أطلقت ,اليوم , الشرطة, مشروع الشرطي الصغير لطلاب المخيمات الصيفية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في أريحا والأغوار.
وذكرت, إدارة العلاقات العامة والإعلام, في الشرطة انه سيتم تدريب 25 طالبا وطالبة على التمسك بالنظام بوجه عام في مختلف نواحي حياته ودراسته ومساعدة الشرطة في واجبها تجاه المواطنين في توفير الأمن والطمأنينة، وإحداث نقلة نوعية في توثيق العلاقة بين المواطنين والشرطة وزيادة الثقافة الأمنية وتنمية الحس الأمني بين أوساط الطلاب من خلال عقد محاضرات نظرية وعملية وتنظيم زيارات لعدد من أقسام وإدارات مديرية الشرطة.
وقال, نائب مدير شرطة المحافظة الرائد منير جمعة, أن إطلاق هذا المشروع يأتي في إطار سعي مديرية شرطة المحافظة المستمر والهادف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في تحقيق الأمن وترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية و إلى رفع مستوى الوعي العام لدى الجمهور والوعي المروري بصفة خاصة لدى طلاب المدارس، والمخيمات الصيفية ، وذلك ضمن الخطة التوعوية التي وضعتها الشرطة للوقاية من حوادث الطرق الهادفة لنشر الوعي المروري للحد من ظاهرة الحوادث لتحقيق السلامة المرورية على الطريق والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين.
وأوضح الرائد جمعة, بان هذا المشروع سيسهم في خلق جيل واعي متحضر يحترم القوانين والأنظمة التي تنظم شؤون حياته، وإعداد جيل طلابي واعٍ ومحصن أمنياً وراسخ أخلاقياً يستطيع أن يميز بين النافع والضار، ويتعامل بفهم ووعي مع الأزمات.
وقال, ماجد أبو زايد المنسق اللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية في أريحا والأغوار , أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون المشترك والبناء بين اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومديرية الشرطة، مضيفاً أن ما يميز هذا المشروع انه يعمل على تنمية إحساس الطلاب في تحمل المسؤولية تجاه المجتمع وتطوير وتنمية مواهب ومهارات وأفكار الطلاب بشكل ايجابي يعمل على بناء المجتمع بشكل سليم.
وألقى, مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة أريحا الرائد رائد أبو غربية، في اليوم الأول من إطلاق المشروع محاضرة للطلبة ، حول تعريف الشرطة، استعرض فيها تعريفات الشرطة على مر العصور، وتاريخ نشأة جهاز الشرطة، موضحاً للطلبة أهمية الأمن في المجتمع في تحقيق التقدم والنمو والازدهار وأن هدف وعمل الشرطة ورسالتها السامية هي خدمة المواطن والمجتمع أولا وأخيرا، وليس قمع وإرهاب المواطنين، كما يحاول البعض ترويجه من أن جهاز الشرطة هو جهاز قمعي ومخيف.