التاريخ: 2010-07-24 10:19:28
أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجومين استهدفا مجالس الصحوة مما أسفر عن سقوط 43 قتيلا على الاقل يوم الاحد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن في الهجوم الاعنف استهدف مهاجم انتحاري أعضاء بمجالس الصحوة المدعومة من الحكومة العراقية أثناء اصطفافهم لتلقي رواتبهم بضواحي جنوب غرب بغداد مما أسفر عن سقوط 39 قتيلا واصابة 41 اخرين.
وأفادت الشرطة في محافظة الانبار بأن في الهجوم الثاني قتل مهاجم انتحاري أربعة وأصاب ستة في اجتماع لزعماء مجالس الصحوة المحلية في غرب العراق قرب الحدود السورية.
وفي بيان نشر على موقع على الانترنت كثيرا ما يستخدمه الاٍسلاميون قال تنظيم القاعدة انه نفذ الهجومين ضمن نشاط يستهدف "رؤوس الردة" وهو تعبير يستخدمه تنظيم القاعدة في وصف المقاتلين السنة الذين كانوا متحالفين ذات يوم مع تنظيم القاعدة ولكن تحولوا ضده سنة 2006-2007 وساعدوا القوات الامريكية في محاربة أعضاء القاعدة.
وقال البيان "انغمس ليث الدولة الاسلامية وسط القطيع بعد أن أعمى فتاة المال الذي تلقيه اليهم الحكومة الصفوية أعينهم وجاءهم عذاب الله."
ويسعى متمردون اسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة لاستغلال الفراغ السياسي الناجم عن فشل التكتلات السنية والشيعية والكردية في الاتفاق على حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس اذار ولم تسفر عن فائز واضح ونفذوا سلسلة من الهجمات منذ الانتخابات.
وزعماء مجالس الصحوة من بين الاهداف الرئيسية
رويترز