التاريخ: 2010-07-14 20:18:21
القاهرة 14-7-2010 -قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، اليوم، إن زيارة القدس نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال، وتعزيز لصمود المدينة.
وطالب، في تصريحات له لإحدى الفضائيات، الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الحقوق والمقدسات الفلسطينية.
ودعا جماهير العالم العربي والإسلامي لزيارة فلسطين وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا لا ينبغي تأخيره أو المماطلة فيه.
وقال: 'نحن لا نطالب الشعوب العربية والإسلامية فقط بشد الرحال إلى القدس، بل بالدعم المعنوي والسياسي والمادي لكي تسطيع القدس الصمود بوجه الاحتلال، فزيارة القدس نوع من المقاومة وتعزيز صمودها لأن الشعب الفلسطيني يحتاج بهذه الفترة الصعبة إلى المساندة والمساعدة' .
وأضاف الهباش أن 'زيارة القدس والأرض الفلسطينية لا تحتاج إلى تبرير ولا شرح، وإنما أتت استنادا إلى تعاليم ديننا الحنيف وإلى سنة رسول الله، وزيارة القدس ليست فتوى نظرية بل تتعامل بالواقع'.
وتابع 'إن الواقع يقول إن القدس تعاني من الاحتلال والعزلة من محيطها العربي والإسلامي، فنحن عندما ندعو إلى شد الرحال للقدس نحافظ على هويتها وقدسيتها، ونعزز صمود المواطن الفلسطيني بأن نشعره أنه لا يقاوم الاحتلال وحده، وتأكيد للحق العربي والإسلامي في المدينة المقدسة '.
وقال: 'إن شعبنا صامد في وجه الاحتلال الذي يخالف أبسط الشرائع الإنسانية والدولية، ولم يترك وسيلة من وسائل الاستبداد إلا ومارسها بحق شعبنا، وإنه رغم كل تلك الاعتداءات إلا أن شعبنا مصمم على الاستمرار في نضاله حتى تحقيق أهدافه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس'.