التاريخ: 2010-05-17 17:28:55
القدس - كشف المحامي قيس يوسف ناصر عن مخططين جديدين لأخلاء وهدم مبان في حي سلوان والبستان في القدس الشرقية كانت بلدية الاحتلال عرضتهما مؤخرا أمام حكومة إسرائيل ومستشارها القضائي, لتقدمها بعد ذلك لمصادقة مؤسسات التنظيم والبناء في القدس. ويهدف المخطط الأول بخصوص حي البستان, حسبما بيّن المحامي قيس ناصر إلى الحفاظ على حي البستان كمنطقة خضراء وكمركز اثري سياحي. وفي المخطط المقترح صرحت بلدية الاحتلال أن رؤيتها للمكان هو "اعادة استحداث وتطوير منطقة البستان كمنطقة لها اهميتها العالمية". ويوضح المحامي ناصر المحاضر لقانون التنظيم والبناء: "ان مساحة البستان اليوم هي نحو 53 دونما وهي تحوي 88 مبنى فلسطينيا اصدرت البلدية أوامر هدم وإغلاق بحق اغلبها. يهدف هذا المخطط الى اعادة البستان كمكان اثري وسياحي يهودي. المخطط يقترح لهذا الغرض اخلاء ونقل 22 مبنى من المباني الفلسطينية الموجودة شرق البستان الى غرب البستان". ويهدف المخطط الثاني كما بين المحامي ناصر, إلى وضع سياسية تخطيطية جديدة لحي سلوان. ويقول في هذا الشأن: "يهدف المخطط الى هدم مباني الحي التي تحوي اكثر من 5 طوابق, والتي يبلغ عددها 20 مبنىً. والمخطط يرتب الطرق القانونية لملاحقة هذه المباني, كما يقترح مصادرة اراض للأغراض العامة. وينص أيضا على أن كل أعمال الهدم ستنفذ بواسطة بلدية القدس وستلزم كل صاحب مبنى بنفقات الهدم وذلك لبعثه على هدم منزله بنفسه". ويوضح المحامي قيس ناصر خطورة هذه المخططات بقوله: "اولا, تهدف هذه المخططات الى افشال المخطط الهيكلي الذي قدمه اهالي البستان مؤخرا لبلدية القدس بغية الحفاظ على المباني المهددة بالهدم. مخطط بلدية القدس الذي يعد البستان كمركز اثري وسياحي سيفشل اي مخطط للحفاظ على الوضع القائم. وثانيا ترتيب حملة هدم وإخلاء في البستان وسلوان. بينما لا تهدف هذه المخططات فقط إلى إخلاء المباني الفلسطينية فحسب, بل الى الحفاظ على مبنى "بيت يهونتان" الأستيطاني في حي سلوان والذي لم تغلقه بلدية القدس الى اليوم رغم قرار محكمة العدل العليا الأسرائيلية وطلبات المستشار القضائي لحكومة اسرائيل. لهذا فان هذه المخططات تهدف الى تهويد سلوان والى انقاذ "بيت يهونتان" من الأغلاق". المصدر : معا