التاريخ: 2010-05-11 06:36:45
قال موشي يعالون -نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن إسرائيل في وضع يمكنها من شن حرب على إيران، فيما يمثل خروجا نادرا عن سياسة التكتم التي تتبعها حكومته.
وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية اكتسبت من خلال شن هجمات على النشطاء في لبنان والأراضي الفلسطينية التقنية اللازمة لتوجيه أي ضربات لمواقع إيرانية في المستقبل.
وتابع في اجتماع للقادة والخبراء العسكريين قرب تل أبيب "ما من شك في أن القدرات التكنولوجية للجيش التي شهدت تحسنا في السنوات الأخيرة أحدثت تحسنا هائلا في دقة المعدات والمعلومات".
وذكر أن هذه المقدرات يمكن استخدامها في "حرب على الإرهاب في غزة وفي مواجهة الصواريخ من لبنان وفي حرب على الجيش السوري التقليدي وكذلك في حرب على دولة بعيدة مثل إيران". مشيرا إلى أن إسرائيل في مواجهة عسكرية مع إيران "لأنها المحرك الرئيسي لهؤلاء الذين يهاجموننا".
وقصفت إسرائيل -التي يفترض أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية بالشرق الأوسط- المفاعل النووي العراقي في عام 1981 وشنت غارة مشابهة في سوريا عام 2007.
إلا أن بعض المحللين شككوا في تهديدات إسرائيل المستترة لغريمتها إيران، حيث يرى هؤلاء أن الأهداف المحتملة بعيدة إلى حد كبير ومتفرقة ومتعددة ومحمية بشكل جيد بحيث لا يمكن للطائرات الإسرائيلية وحدها تنفيذ المهمة.
وقلما استخدم قادة إسرائيل لفظ "حرب" في تصريحات علنية لوصف كيفية التعامل مع إيران بشأن برنامجها النووي الذي تعتقد إسرائيل والغرب أنه يهدف لصنع أسلحة نووية وتنفي إيران ذلك وتصفه بالمزاعم العدائية.
ويقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون كبار آخرون رسميا بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لتشديد العقوبات على إيران وعادة ما يتحدثون على نحو غير صريح عن ترك كل الخيارات مفتوحة في تناول مسألة القيام بعمل عسكري محتمل ضد إيران.
وفي المقابل يهدد المسؤولون الإيرانيون بمهاجمة إسرائيل إذا أقدمت مع حلفائها الغربيين على ضرب الجمهورية الإسلامية.