التاريخ: 2010-04-04 16:54:39
يستعد "بيت فلسطين للشعر" وتجمع العودة الفلسطيني "واجب" لإطلاق أكبر قصيدة شعرية جماعية، وذلك في الذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "غداً سنعود والأجيال تصغي .. إلى وقع الخطى عند الإياب".
وتمت دعوة شعراء فلسطين والعالم العربي للمشاركة في تأليف أكبر قصيدة شعرية جماعية، يشاركون في نظمها تحت عنوان "قصيدة العودة".
واختار القائمون على هذه الفكرة قصيدة "سنعود" للشاعر عبد الكريم الكرمي "أبو سلمى" ليكتب الشعراء "المعارضات الشعرية" على وزنها وقافيتها ومضمونها، على أن تكون المشاركات بما لا يقل عن خمسة أبيات شعرية وما لا يزيد عن عشرة أبيات لكل قصيدة، في حين حدد آخر موعد لاستلام المشاركة نهاية الشهر الجاري.
بيت فلسطين
وعن بدايات بيت فلسطين للشعر ومقره دمشق ومشروعه الحالي قال مديره سمير عطية في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إنه بدأ في مايو/أيار 2009 بالتزامن مع الذكرى الحادية والستين لنكبة فلسطين ومع احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية.
وأشار إلى أن بيت الشعر وجد أن الجوانب الثقافية في الشتات الفلسطيني مهملة لذا تقرر إطلاق بيت فلسطين للشعر، موضحا أن البيت بدأ التواصل مع الشعراء الفلسطينيين والعرب "لأن قضية فلسطين كانت وما زالت حاضرة في وجدان الشعراء العرب".
وقال إن مشاركات من اليمن وسوريا وفلسطين ولبنان والكويت والإمارات وصلت في مشروع أكبر قصيدة جماعية وأن إصدارها قد يتم بالتعاون مع دار الفكر في دمشق.
يشار إلى أن الدار المذكورة أصدرت خلال هذا الشهر كتابا شعريا بعنوان "أغاريد الطفولة المقدسية" شارك فيه شعراء فلسطينيون وعرب بينهم هارون هاشم رشيد وسليمان العيسى.
وسيتم حسب عطية نشر "قصيدة العودة" في كتاب خاص في مايو/أيار المقبل في فعالية خاصة تقام بالتزامن مع الذكرى الثالثة والستين للنكبة.