التاريخ: 2010-04-04 16:32:27
تعكف إدارة مشروع "أكبر رغيف مسخن في العالم"، على وضع اللمسات الأخيرة لإقامة "مهرجان الفرح ... المسخن الفلسطيني"، المقرر أن تستضيفه بلدة عارورة قضاء رام الله، تحت رعاية وبحضور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وذلك في السادس عشر من الشهر الجاري.
ويمثل المشروع الذي تشرف عليه لجنة تنسيق عليا، مكونة من ممثلين عن مؤسسات من القطاع العام والخاص والأهلي، إضافة إلى شخصيات اعتبارية، بمثابة دعوة للعودة إلى الأرض، والعناية بالتراث الفلسطيني، خاصة وأن "المسخن" أكلة طبخة فلسطينية بامتياز، مكوناتها مشتقة من الريف الفلسطيني.
وتشمل قائمة أعضاء اللجنة ممثلين عن وزارتي السياحة والآثار، والزراعة، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، ومؤسسات بلدة عارورة، إضافة إلى العديد من الفعاليات مثل الدكتور نزار أيوب، ممثل الجولان المحتل، وماجد العاروري، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مجلس القضاء الأعلى، والإعلامي وليد البطراوي، إضافة إلى جمال العاروري، مدير عام المشروع، وإبراهيم الحافي، رئيس اللجنة.
وقد جاء اختيار "عارورة" لاستضافة المهرجان، في أعقاب اجتماع للجنة، في ظل رغبة أعضائها في أن يكون هذا الحدث في موقع يعكس الهوية الفلسطينية، والارتباط بالأرض، وبالتالي فإن المهرجان سيقام في منطقة ريفية بين أشجار الزيتون.
ومن المتوقع أن يحضر المهرجان عدد كبير من الشخصيات، وممثلي المؤسسات الرسمية، والخاصة والأهلية، وأعضاء هيئات دبلوماسية، إضافة إلى وفد من الجولان السوري المحتل، وأعضاء كنيست عرب، وغيرهم.
وذكر مدير عام المشروع، والناطق الرسمي باسمه، أن إدارة المشروع شرعت في توجيه الدعوات لكافة المعنيين من أجل حضور المهرجان، الذي يعتبر الحدث الأول من نوعه.
وأوضح أن إقامة المهرجان تجسيد لفكرة لطالما راودت القائمين عليه، من أجل تسليط الضوء على التراث والريف الفلسطيني، الذي يزخر بالكثير من الإبداعات والطاقات.
وقال: الغرض من المهرجان ليس إعداد أكبر رغيف مسخن، بقدر إبراز العديد من الجوانب المتصلة بحياة الشعب الفلسطيني وتراثه وهويته، ومن هنا لا نستغرب اهتمام العديد من الجهات، خاصة الفضائيات العربية بهذا الحدث، المتوقع أن ينقل عبر شاشاتها.
وأثنى على رئيس الوزراء لدعمه ورعايته المهرجان، مبينا أن حضوره للمهرجان يحمل العديد من المغازي المهمة حول مساندة الحكومة للريف الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية الدور الذي لعبته العديد من الجهات والفعاليات، خاصة الدكتورة خلود دعيبس، وزيرة السياحة والآثار، من أجل تيسير إقامة المهرجان.
وتعرض إلى حيوية مساهمة رعاة المهرجان، لا سيما شركة "عبد الحي شاهين" الراعي الذهبي، وشركة "المشرق للتأمين" الراعي البرونزي، راعي وثيقة التأمين، وشبكة "أجيال" الراعي الإعلامي.
كذلك أشاد بالجهات الداعمة للمهرجان، خاصة شركة المشروبات الوطنية "كوكا كولا-مراوي"، وشركة "البينار" لمنتجات الألبان، وشركة "فلسطين للدواجن"، و"تلفريك أريحا"، فضلا عن جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية".
وبين أن المهرجان يعكس حالة من الشراكة بين القطاع العام والخاص والأهلي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المؤسسات تتضافر جهودها ومساهماتها لإخراج المشروع إلى حيز النور بالشكل الأمثل.
وتطرق إلى أن كافة التحضيرات قد أنجزت لتنفيذ المشروع، وتنظيم المهرجان نهاية الأسبوع القادم، معربا عن ثقته بأن المهرجان سيقدم صورة مشرقة عن الشعب الفلسطيني، وحضارته، وتراثه.
وذكر الحافي، أنه قد تم استكمال كافة الاستعدادات المتعلقة بالمهرجان بالتنسيق مع الوزارات، والمؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة ذات الصلة.
ولفت إلى أهمية المهرجان، في إظهار الريف الفلسطيني، وما يمتاز به من عراقة وأصالة، يحاول الاحتلال الإسرائيلي المس به، عبر نسبة العديد من ملامحه ومكوناته إلى ما يعرف بـ "التراث اليهودي".
المصدر : معا