التاريخ: 2010-03-17 06:44:51
أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض أن البيئة الاستثمارية في فلسطين هي بيئة واعدة ومناسبة رغم العراقيل والقيود الإسرائيلية، وشدد أن ذلك تحقق بفضل ريادية وصمود قطاع الأعمال وحالة الاستقرار وتوفير الأمن والأمان للمواطن والمستثمر التي تمكنت السلطة الوطنية من تحقيقها.
ودعا فياض المجتمع الدولي لممارسة مسؤولياته من أجل إلزام إسرائيل بوضع حد لممارساتها ورفع القيود التي تفرضها على إمكانية تطور الاقتصاد الفلسطيني، والتقيد بقواعد القانون الدولي وتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة وفي مقدمتها الوقف الشامل والتام للإنشطة الاستيطانية خاصة في القدس الشرقية ومحيطها، ووقف الاجتياحات، ورفع الحصار وخاصةً في قطاع غزة.
وشدد فياض على أن السلطة الوطنية ماضية في عملية البناء والنهوض، واستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية كما حددتها خطة العامين التي بدأت منذ آب من العام الماضي وثيقة فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة". وأشار رئيس الوزراء إلى أن السلطة الوطنية بدأت بتنفيذ الألف الثانية من رزمة المشاريع التنموية التي من المتوقع أن ينتهي العمل بها قبل نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء بحضور الرئيس البرازيلي السيد لويس لولا دا سيلفا اليوم في جلسة الختام من الملتقى الاقتصادي "البرازيل.. فلسطين: الاستثمار في المستقبل" وبحضور رجال اعمال فلسطينيين وبرازيليين.
ودعا فياض البرازيل الى المشاركة في مؤتمر الاستثمار الفلسطيني الثاني لتشجيع التعاون البرازيلي الفلسطيني في المجالات الاقتصادية المختلفة ونقل التجربة الاقتصادية البرازيلية. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية تعمل بخطوات ثابتة لتحسين الوضع الاقتصادي وترسيخ حالة الأمن وتشريع كافة القوانين التي تنعكس إيجاباً على القطاع الاستثماري وتساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني بشكل عام. مؤكداً أن الاقتصاد الفلسطيني بات يشكل نموذجاً رائداً يقوم على التكامل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.