التاريخ: 2010-03-01 07:45:02
أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن أهالي الأسرى في كافة المحافظات وبالتنسيق مع الأسرى داخل سجون الاحتلال سيمتنعون عن زيارة أبنائهم في السجون خلال شهر نيسان القادم، احتجاجا على استمرار سياسة المنع الأمني للمئات من العائلات من الزيارة وتضامنا مع أسرى قطاع غزة المحرومين من الزيارة خلال ثلاث سنوات. جاءت أقوال قراقع خلال جولة ميدانية في محافظة طولكرم زار خلالها عددا من عائلات الأسرى المحكومين أحكام عالية والذين يمضون فترات طويلة في سجون الاحتلال إضافة الى افتتاحه شارع أسرى الحرية في طولكرم، بمشاركة محافظ المدينة وعددا من الأسرى المحررين وعائلاتهم والمؤسسات الوطنية. وتركزت شكاوي عائلات الأسرى الذين التقاهم قراقع في استمرار حرمانهم من الزيارات سنوات طويلة وخاصة الأم والأب والزوجة والأبناء واستهتار حكومة اسرائيل بالقوانين والمواثيق الدولية. وقال قراقع بهذا الصدد أن 1200 شخص من فئة القرابة الأولى محرومين من الزيارات في الضفة الغربية و900 عائلة بالكامل من قطاع غزة منذ 3 سنوات. وتحدث أهالي الأسرى عن سياسة الإذلال والتضييقات التي تمارس بحقهم خلال الزيارة وعلى الحواجز وحرمانهم من إدخال الملابس والكتب لأبنائهم داخل السجون. واعتبر قراقع أن خطوة الإضراب عن الزيارة لمدة شهر واحد وهو شهر نيسان هي بمناسبة صرخة يطلقها أهالي الأسرى الى المجتمع الدولي للتدخل ووضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تمارس بحقهم كعائلات وبحق أبنائهم الأسرى خاصة أن كافة القوانين الدولية تلزم دولة الاحتلال على توفير زيارات بشكل منتظم لأبنائهم المعتقلين والعائلات التي قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى وبمشاركة عمداء الأسرى سعيد العتبة وأبو السكر بزيارتها وهي: الأسير ناصر برهم المعتقل منذ 18 عام في قرية كفر رمان، الأسير عايد خليل المحكوم بالمؤبد من قرية قفين، الأسير مجدي عجولي المحكوم بالمؤبد من قرية قفين، الأسير عبد المنعم طعمة المحكوم بالمؤبد من قرية قفين والأسير مؤيد عبد الصمد المحكوم بالمؤبد من عنبتا. والتقى قراقع عددا من الأسرى المحررين وهم سامي الكيلاني وصالح غسان وخضر أبو غانم وفاضل يوسف.