دائرة التوجيه السياسي والمعنوي بالشرطة وهيئة التوجيه السياسي تعقدان محاضرة في مركز شرطة جنوب غرب القدس سياسية وتوجيهية

دائرة التوجيه السياسي والمعنوي بالشرطة وهيئة التوجيه السياسي تعقدان محاضرة في مركز شرطة جنوب غرب القدس سياسية وتوجيهية
تاريخ النشر: 2025/02/09 - 11:07 مساءا

دائرة التوجيه السياسي والمعنوي بالشرطة وهيئة التوجيه السياسي تعقدان محاضرة في مركز شرطة جنوب غرب القدس سياسية وتوجيهية

عقدت دائرة التوجيه السياسي والمعنوي في الشرطة الفلسطينية وهيئة التوجيه السياسي والوطني محاضرة توعوية في مركز شرطة جنوب غرب القدس، حيث كان في استقبال العقيد علي العملة، مدير دائرة التوجيه السياسي والمعنوي، والكاتب والمحلل السياسي عبد الكريم أبو عرقوب من هيئة التوجيه السياسي والوطني، كلٌ من العقيد علاء العزة، مدير المركز، والعقيد غسان أبو فأرة، مدير إدارة الأمن الداخلي، إلى جانب حضور عدد من الضباط وضباط الصف وأفراد الشرطة.

استهل العقيد علي العملة اللقاء بنقل تحيات سيادة  اللواء علام السقا، مدير عام الشرطة، الذي يولي جل اهتمامه بالعنصر البشري على اعتبار بأنه الركيزة الأساسية في التنميه و تحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على اهتمام قيادة الشرطة برفع الروح المعنوية وتعزيز الثقة بالنفس لدى منتسبيها، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الراهنة.

وأشار العقيد العملة إلى أن المرحلة الحالية تتطلب وعيًا عميقًا وإدراكًا لمختلف التحديات، مضيفًا:

"نحن نلتقي اليوم في وقت حساس يمر به وطننا، حيث تتزايد الضغوط السياسية والاقتصادية، لكننا نؤمن بأن الشرطة الفلسطينية، رغم كل الصعوبات، ستبقى الدرع الحامي للمجتمع، وستستمر في أداء واجبها بروح المسؤولية والانتماء الوطني."

كما شدد على أهمية الوعي الفكري لرجل الأمن، مؤكدًا أن المعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل في العقول أيضًا، حيث يسعى الاحتلال إلى تشويه صورة رجل الأمن وزعزعة الثقة بينه وبين المواطنين، ما يتطلب تعزيز الثقافة الأمنية، والوعي بالمخططات التي تستهدف وحدة المجتمع الفلسطيني.

من جهته، تناول المحلل السياسي عبد الكريم أبو عرقوب آخر المستجدات السياسية والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مسلطًا الضوء على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاستهداف الممنهج للمخيمات الفلسطينية، والضغوط الاقتصادية المفروضة على السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهدف إضعاف المؤسسات الوطنية وزرع الفوضى.

كما تطرق التحريض الإعلامي ومحاولات الاحتلال تشويه صورة الأجهزة الأمنية أمام المجتمع الفلسطيني.

وأكد أبو عرقوب أن هذه التحديات تتطلب وعيًا واستعدادًا عاليًا من قبل رجل الأمن، باعتباره خط الدفاع الأول عن أمن واستقرار الوطن.

وقد تم إثراء اللقاء بالمداخلات والنقاشات من قبل الضباط وأفراد الشرطة، الذين أكدوا على إدراكهم لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأهمية تعزيز الوحدة والتكاتف بين جميع أبناء المؤسسة الأمنية والمجتمع الفلسطيني.

وفي ختام اللقاء، شدد المشاركون على أن الشرطة الفلسطينية ستواصل عملها بروح المسؤولية والانتماء، رغم كل التحديات، مؤكدين على دورها في تعزيز التماسك الداخلي وتمكين المؤسسة الأمنية، ودعم صمود أبناء شعبنا، لا سيما في المخيمات، من خلال تقديم المساعدات والتواصل الدائم معهم، وحماية المجتمع وترسيخ الأمن والاستقرار كجزء من رسالتها الأمنية والوطنية.


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
10 فبراير 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر