تاريخ النشر: 2024/11/27 - 04:20 مساءا
- نقل تحيات الرئيس وتقديره للجهود المبذولة في خدمة أبناء شعبنا وتوفير الأمان والحماية المدنية
- أكد تقديم الدعم للمؤسسة الأمنية للنهوض والارتقاء بمهامها ومواصلة الجهود لتمكين القضاء والنهوض به
- شدد على بذل كل ما أمكن لتطوير منظومة الحماية المدنية لتكون سندًا وعونا لكل من يحتاج إليها ويطلبها من أبناء شعبنا
رام الله 27-11-2024 وفا- تفقد رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، جهازي الشرطة والدفاع المدني برام الله، برفقة وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ورئيس ديوان رئيس الوزراء محمد الأحمد، حيث كان في استقباله المدير العام للشرطة اللواء علام السقا، والمدير العام لجهاز الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم خليل.
واطلع رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع مدراء إدارات جهاز الشرطة على أداء الجهاز وعمله وإنجازاته خلال الفترة الماضية، ورؤيته لاستنهاض عمل الجهاز وتعزيز الثقة مع المواطنين، وتعزيز الأمن والأمان وتحسين جودة الخدمات، وسرعة الاستجابة والوصول، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والإمكانيات التكنولوجية.
ونقل رئيس الوزراء تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس للمؤسسة الأمنية على دورها وجهودها في خدمة أبناء شعبنا، معربا عن فخره واعتزازه بالنقلة النوعية في أداء عمل المؤسسة الأمنية ومضاعفة جهودها رغم الظروف الصعبة التي نعيشها.
وأكد مصطفى أن الحكومة ستقدم كل الدعم للمؤسسة الأمنية للنهوض والارتقاء بمهامها ودورها، إضافة إلى مواصلة الجهود لتمكين القضاء والنهوض به.
وشدد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بمسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا كافة، والاستمرار في جهودها لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية لهم، إضافة إلى مواصلة عملها على تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد المؤسسات.
وخلال زيارته لمقر المديرية العامة لجهاز الدفاع المدني، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره لجهود الجهاز المتميزة بقيادته ومنتسبيه، خاصة الاستجابة العاجلة في ظل تصاعد اجتياحات جيش الاحتلال واعتداءات المستعمرين في الفترة الأخيرة، ومساهمة الجهاز بآلياته وطواقمه في معالجة آثار الاقتحامات المتكررة وتعزيز صمود المواطنين.
وحيا رئيس الوزراء جهود الدفاع المدني في توفير الحماية وخدمات الطوارئ للمواطنين وممتلكاتهم، وللمؤسسات الوطنية، إلى جانب جهودهم المستمرة في حماية البيئة والإرث الثقافي والحضاري، رغم كل التحديات والمخاطر، مشيرا إلى أهمية الجاهزية القصوى للعمل في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان.
وأكد مصطفى أنه سيتم بذل كل ما أمكن لدعم منظومة الحماية المدنية الفلسطينية وتطويرها لتكون سندا وعونا لكل من يحتاج إليها ويطلبها من أبناء شعبنا.
وقدمت الإدارات العامة عرضا لأهم إنجازات جهاز الدفاع المدني وتطور الإمكانيات والقدرات، والتجهيز لإنجاز أنظمة الإنذار المبكر الشاملة للزلازل والفيضانات واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين، إضافة إلى رفع كفاءة وقدرات فريق التدخل والاستجابة في العمل داخل الوطن والمشاركة أيضا في العديد من المهمات الدولية، والشراكات مع المانحين الدوليين، وتفعيل نداء الحماية المدنية وتقديم المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
كما تم عرض الخطط التطويرية من أجل رفع مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ، وافتتاح مراكز دفاع مدني إضافية لتغطية كل مناطق الضفة الغربية، وتعزيز التوعية المجتمعية للمساهمة في خفض نسبة الحوادث والحرائق، ورفع إجراءات الوقاية والسلامة لتقليل أعداد الوفيات والإصابات.