تاريخ النشر: 2021/12/18 - 09:37 صباحا
رام الله - المديرية العامة للشرطة - وجه السيد اللواء يوسف الحلو مدير عام الشرطة الفلسطينية رسالة بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام ، والذي يتمثل في إنعقاد المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة قبل تسعة وأربعين عاما.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة بأن السيد اللواء يوسف الحلو وجه في هذه المناسبة رسالة الى فخامة الرئيس محمود عباس القائد الاعلى لقوى الامن الفلسطينية، ودولة رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور محمد اشتية ولكافة ابناء مؤسسة الشرطة الفلسطينية ، موجهاً لهم كل التحية والتقدير.
وأضافت بأن السيد اللواء يوسف الحلو وجه في رسالته تحية للاشقاء في اجهزة الشرطة العربية مشيدا بدورهم في محاربة الجريمة وبث الامان والاستقرار.
وجاء في رسالة السيد اللواء يوسف الحلو ما هو اتٍ :
بسم الله الرحمن الرحيم
"وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الأخر".
في هذا اليوم الأغر والذي تحتفل فيه الشرطة العربية كيوم خالدٍ في تاريخ العمل الأمني والشرطي المشترك تخليداً لانعقاد المؤتمر الأول بتاريخ 18/12/1972.
فإنني أتوجه بهذه المناسبة الى فخامة السيد الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية والى دولة رئيس الوزراء وزير الداخلية د. محمد اشتية بكل التحية والتقدير، ولرجال الشرطة والأخوات الشرطيات والذين يواصلون الليل بالنهار من أجل تحقيق الأمن والأمان وبث الطمأنينة في نفوس أبناء شعبنا، بالإضافة لدورهم الفاعل في حفظ الأمن وحماية أرواح وأعراض وممتلكات المواطنين.
في هذا اليوم نرفع القبعة عالياً لتلك الهامات التي تعمل في جميع الظروف المتباينة من حر الشمس الى قرس الشتاء، شامخين في الميدان لساعات طويلة لخدمة وطنهم وأبناء شعبهم، لا يثنيهم بعدهم عن بيوتهم وأطفالهم عن أداء واجبهم بكل أمانةٍ ومسؤولية.
كما ونستذكر شهداء الشرطة وجرحاها ونوجه التحية لأسراها الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال ونستذكر سيرتهم العطرة، ونستذكر اخوة وزملاء لنا مما كان لهم السبق في تأسيس وقيادة هذا الجهاز العظيم، وبناء قواعده المتينة وهيكله المهني لتصبح الشرطة الفلسطينية من المؤسسات المتقدمة على مستوى الهيكل والأداء داخلياً وخارجياً.
وفي هذا اليوم نتمنى أن يتخلص العالم من هذا الوباء القاتل فايروس كورونا، وأن تعود الحياة الى طبيعتها وأن ينعم العالم بالصحة والعافية، وأن يجنب شعبنا الفلسطيني وباء الكورونا، وأن يتخلص من وباء الاحتلال.
وفي هذه المناسبة العطرة نؤكد على عمق العلاقة مع أشقائنا في الشرطة العربية بما فيه مصلحة بلداننا جميعاً في محاربة الجريمة والحد منها ومحاصرتها، والتعاون على أعلى المستويات لتحقيق المصالح الأمنية العربية والتي تكفل العيش بأمن وسلام واستقرار لجميع الجماهير العربية، وأن نتبادل الخبرات الشرطية في كافة المجالات لتطوير الأداء ورفع كفاءة العاملين في أجهزة الشرطة العربية .
وختاماً، أعود وأحيي جميع العاملين في جهاز الشرطة على حسن أدائهم وجميل عطائهم ونبل أخلاقهم متمنياً لهم موفور الصحة والعافية ولأبناء شعبنا العيش بأمن وأمان واستقرار ،وأن نحقق طموحات وأماني شعبنا العظيم في الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
