تاريخ النشر: 2020/06/16 - 06:22 مساءا
جنين – نظمت محافظة جنين والشرطة والأجهزة الأمنية ومديرية صحة جنين ومديرية الاقتصاد الوطني يوما للتوعية بأهمية إتباع سبل الوقاية العامة ضد فيروس كورونا في جنين .
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، بان عطوفة اللواء أكرم الرجوب محافظ محافظة جنين والعقيد علي بواقنه ممثلا لمدير شرطة المحافظة والمقدم اوس عطياني مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة والمركز الشرطي المتنقل وممثلين للأجهزة الأمنية والدكتور وسام صبيحات مدير مديرية صحة جنين والأستاذ عماد أبو طبيخ مدير مديرية الاقتصاد الوطني في المحافظة قاموا بتنظيم جولة ميدانية في أرجاء مدينة جنين بهدف التوعية بأهمية إتباع سبل الوقاية العامة ودورها في الوقاية من فيروس كورونا وانتشاره .
وشملت الجولة زيارة عدد من القطاعات السياحية والمطاعم والكوفي شوبات والمحال التجارية بأنواعها العاملة في المدينة ولقاء العاملين فيها وأصحابها والمواطنين المتواجدين فيها والحديث معهم حول أهمية الالتزام التام بارتداء الكمامات والقفازات واستخدام مواد التعقيم لما لها من دور في الحفاظ على صحة المواطن أولا وبالتالي عائلته والمحيط المجتمعي .
وشملت الحملة توعية لقطاعات صناعية للعاملين فيها من خلال لقاء مدراء مصانع والكادر الإداري والوظيفي والعاملين فيها وقد شمل ذلك زيارة عدد من المصانع العاملة في المدينة إضافة إلى دينموميتر جنين ضمن نشاطها الميداني التوعوي حول وباء كورونا وبهدف لقاء العاملين فيها للحديث معهم حول دليل إجراءات الصحة والسلامة العامة الواجب إتباعها وتطبيقها والمعمم من قبل رئاسة الوزراء وذلك في مختلف مناحي الحياة للتعايش مع فيروس كورونا والحد من إمكانية انتشاره .
وتم اطلاعهم على جملة من الإرشادات والنصائح والتي خلصت إليها وزارة الصحة الفلسطينية من خلال دليل الإجراءات والتي جاءت في ضوء الأوضاع الراهنة والمرتبطة بانتشار فيروس كورونا بهدف حماية المواطن وتأمين أعلى درجات الوقاية وخاصةً بعد إجراءات التخفيف التي أقرتها الحكومة الفلسطينية و العودة إلى الحياة الطبيعية.
واكد عطوفة اللواء أكرم الرجوب خلال ذلك بان الثقافة الشخصية والالتزام من قبل المواطنين بإتباع سبل الوقاية هو حاليا الحل الوحيد والذي يحد من انتشار هذا الفيروس وتفشيه وان إتباع والتزام جميع أطياف المحافظة بفعالياتها ومواطنيها ومؤسساتها لسبل الوقاية هو بمثابة طوق نجاه لتجنب انتشار وتفشي المرض وحتى يتمكن الموطنين من ممارسة الحياة بشكلها المعتاد دون الاضطرار إلى إحداث الاغلاقات والحد من الحركة إذا كان هناك داعي لذلك كما حدث في الفترات السابقة فالأفضل هو إتباع كافة الوسائل التي تحقق سلامة المواطن والسلامة العامة
