تاريخ النشر: 2016/03/15 - 12:14 مساءا
جنين – ناقش الشرطة اليوم وبالتعاون مع دار الإفتاء واتحاد المرأة ومجموعات شبابية مشروع المبادرات الشبابية في جنين.
وأوضح بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة بان شرطة المحافظة وبالتعاون مع ودار الإفتاء والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية قاموا بمناقشة إطلاق مشروع المبادرات الشبابية في جنين .
تمّ خلال اللقاء مناقشة إطلاق مشروع المبادرات الشبابية في محافظة جنين وبين من خلال ذلك للحضور رؤية شرطة المحافظة والهدف من إيجاد وطرح مبادرات من قبل الفئة الشبابية الفاعلة في المجتمع حول عدد من القضايا السلبية التي تطفو بين الفينة والأخرى على السطح في المجتمع كقضايا الأسرة وما يندرج تحتها من العنف الأسري بكافة أشكاله وعمالة الأطفال وقضايا السلامة المرورية والمخدرات والابتزاز الإلكتروني ومخاطر الانترنت وغيرها من القضايا التي قد تؤثر سلباً على المجتمع ومدى الأهمية في إيجاد الشراكة الحقيقية والفاعلة في علاج ذلك من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع وشريحة الشباب الفاعلة فيه وأهمية أن يكون الفرد ايجابيا في مجتمعه ومبادرا في وضع الحلول الفاعلة لمثل هذه القضايا لتكون الشرطة والفرد دوما في خدمة القانون.
التقى العقيد حقوقي مهند صوان مدير شرطة المحافظة بمجموعات شبابية فاعلة في قاعة مركز شارك الشبابي وبحضور فضيلة مفتي المحافظة الشيخ محمد أبو الرب والأستاذ كفاح أبو سرور مدير مركز شارك الشبابي والسيدة إيمان نزال من الاتحاد العام للمرأة.
بدوره تحدث فضيلة المفتي محمد أبو الرب عن الترابط الوثيق ما بين التشريعات الدينية للدين الإسلامي الحنيف وسيادة القانون وان مدرسة البشرية والمتمثلة في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم كانت شاملة في علاج ما تم التطرق إليه من كل الفتن والمفاسد والقضايا السلبية التي يتعرض لها المجتمع , فتمسك الفرد بدينه وبتعاليمه يجعله بالتأكيد إنسان ايجابي في المجتمع وبالتالي معاون جيد لرجل الأمن في أداء واجبه أولا وفي الحفاظ على المجتمع من أي أمر دخيل يؤدي إلى الإضرار به وبأفراده كما أن هذه القضايا المطروحة فمثلما يجرمها القانون فهي منهي عنها ويحرمها الدين ويحاربها.
وفي مداخلتها تحدثت السيدة إيمان نزال عن أن شرطة المحافظة ومن خلال مبادراتها وفعالياتها في خدمة المجتمع كانت أساس في كسر أي حاجز مع المواطن الأمر الذي استدعى المواطنين وفعاليات المجتمع ومنهم الشريحة الشابة والمستهدفة إلى تفعيل نفسها والتوجه إلى الشرطة وجعلها شريك أساسي ومؤازر في كثير من القضايا التي تساهم في إيجاد الحلول لها وإنهائها .
وأن المجتمع بشكل أكيد بحاجة إلى مثل هذه المشاريع الهادفة إلى إتاحة المجال أما الشباب في تقديم مبادراتهم ومقترحاتهم ومعاونتهم في تنفيذها لصلاح المجتمع والفرد.
ورحب الأستاذ كفاح أبو سرور بالحضور وأبدى استعداد مركز شارك الشبابي بالمبادرات التي سيتم طرحها وإشراك المجموعات الشبابية في كل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف المشروع وتحقيقه.
ويذكر بان الرائد أوس عطياني مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة أدار الجلسة وأكد فيها على تشكيل مجموعات شبابية تعمل في الإطار العام للرؤيا المطروحة بحيث يتم تقديم مبادرات من قبل المجموعات الشبابية وتكون الشرطة هي العون والمساندة لمبادرات هؤلاء المجموعات خروجا عن النمط التقليدي والإطار المألوف لنظام محاضرات التوعية التي كان يتم عقدها سابقا .
وفي نهاية اللقاء جرى الاتفاق على عقد لقاءات وورشات عمل للتعريف بأهداف المشروع وتقديم الخبرة والمعلومة من ذوبي الاختصاص في شرطة المحافظة حول القضايا والمواضيع المطروحة لتكون المبادرات مبنية على أسس ومعلومة يمكن من خلال تنفيذها وتحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
