الشرطة تنظم لقاء موسع حول آثار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على المجتمع بنابلس

الشرطة تنظم لقاء موسع حول آثار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على المجتمع بنابلس
تاريخ النشر: 2013/11/30 - 03:48 مساءا

نابلس _ نظمت اليوم الشرطة لقاءاً موسعاً حول "الآثار الايجابية والسلبية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي" بمناسبة الأسبوع العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ، بالتعاون مع مركز الدراسات النسوية في نابلس.
وذكرت ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة ان اللقاء عقد في  جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في نابلس بهدف تسليط الضوء على عملية الاستغلال التي تتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي والخروج بتوصيات لاتخاذ إجراءات وقائية تحد من عملية الاستغلال.
بحضور ومشاركة مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة نابلس الرائد رائد أبو غربية والرائد غادة دويكات مديرة قسم الاحداث والنقيب منتصر بني عودة مدير وحدة حماية الاسرة، وفتنة خليفة من جمعية المرأة العاملة وأمينة أصلان من مركز الدراسات النسوية، والأخصائية الاجتماعية شريهان أبو صالح من جمعية المرأة العاملة، وعدد كبير من المهتمات بهذا الشأن.
وفي بداية اللقاء أوضحت فتنة خليفة أن شبكة التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها وخاصة موقع الفيس بوك، تتيح التواصل بين الأفراد في بيئة مجتمع افتراضي، يجمعهم الاهتمام أو الانتماء لبلد أو مدرسة أو فئة معينة، في نظام عالمي لنقل المعلومات.
وقالت أنه من خلال العديد من نماذج شبكات التواصل الاجتماعي يستطيع المشترك التعبير عن وجهات نظر شخصية في العديد من الحقول العلميةالمختلفة لكن في الآونة الأخيرة تعرض العديد من الشابات والشبان لعدة مشاكل وصعوبات تمثلت بعمليات الابتزاز والتشهير والاستغلال  وانتهاك الحقوق العامة والخاصة. وأوضحت أن هناك ضرورة لبحث الآثار النفسية والاجتماعية للتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على الإجراءات التي يتم اتخاذها لتسهيل عملية تقديم الشكاوي للشرطة وكيفية مساعدة المتوجهين لديهم.
واستعرضت شريهان ابو صالح العديد من النقاط الهامة المتعلقة بالموضوع موضحة أنه كلما زاد وقت الجلوس على شبكات التواصل زادت نسبة عدم الرضا عن الواقع، كما حذرت من خطورة نتائج التسجيل المبكر على شبكات التواصل خاصة في غياب توعية الأهل للمسجلات والمسجلين من أبنائهم.
وأكد الرائد ابو غربية على دور المواطن الأساسي في الحفاظ على أمنه الشخصي من خلال الوعي والإدراك والشراكة المجتمعية لترسيخ نظرية الأمن الشامل. وشدد على أهمية تقديم شكوى من قبل المواطنين خاصة في قضايا الجرائم الالكترونية حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المشتكى عليه، وقال بأن الشرطة تتعامل بسرّية تامة مع القضايا الأسرية من خلال وحدة حماية الأسرة من اجل المحافظة على النسيج الاجتماعي والترابط الأسري.
وقدم الرائد ابو غربية العديد من النصائح حول كيفية التعامل مع شبكة التواصل الاجتماعي وأن تكون هناك رقابة ذكية من جانب الزوجين على المواقع الإلكترونية للتأكد مما يشاهدونه، حتى لا يقعوا ضحية الاستغلال والابتزاز الجنسي من قبل العابثين أو المشبوهين أمنيا.
وفي ختام اللقاء شدد الحضور على أهمية وجود رقابة دقيقة وذكية من جانب أولياء الأمور خاصة فيما يتعلق بشبكات التواصل وإجراء حوارات هادئة ولقاءات دورية أو شبه دورية بين الأب والأم والأبناء لمتابعة شؤون الأسرة وبضمنها موضوع شبكات التواصل، كما شدد الحضور على أهمية وجود قانون رادع للعابثين بأمن وخصوصية الآخرين الذين يستخدمون شبكات التواصل، الى جانب ضرورة تواصل الأسرة مع جهاز الشرطة فور تعرضها لأي نوع من أنواع الابتزاز.

م.ي

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
12 يناير 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر