الشرطة تطلق الخطوة الرابعة في حملتها لمكافحة الألعاب النارية في الخليل

الشرطة تطلق الخطوة الرابعة في حملتها لمكافحة الألعاب النارية في الخليل
تاريخ النشر: 2013/06/16 - 11:52 صباحا

الخليل : أطلقت الشرطة اليوم خطوتها الرابعة في حملتها لمكافحة ظاهرة الألعاب النارية بمحافظة الخليل و بالالتقاء مع عدد من تجار المحافظة .

وأوضح بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة " بأنه واستكمالا للحملة التي أطلقتها شرطة محافظة الخليل للحد من ظاهرة استخدام الألعاب النارية , نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة اليوم وبالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة الخليل لقاء مع عدد من التجار للحديث عن المحاذير القانونية المترتبة على شراء وبيع هذه الألعاب الخطرة " .

وقد تحدث رئيس الغرفة التجارية خلال اللقاء عن أهمية هذه الخطوة التي تقوم بها الشرطة لتوفير الحماية وبث التوعية في صفوف المواطنين بالأساليب الحضارية وكذلك ضرورة وقوف التاجر عند مسئولياته الأخلاقية تجاه المواطنين , كما وأشار إلى دور الغرفة التجارية في حماية التجار والدفاع عن حقوقهم بما لا يشكل خرقا للقانون , مؤكدا على أن موضوع الألعاب النارية هي ظاهرة دخيلة ولا يمكن للغرفة التجارية أن تقف إلى جانب التاجر في تعامله معها .

بدوره أشار الرائد إبراهيم العبسي مدير إدارة العلاقات العامة بشرطة الخليل إلى أن استهداف التجار بالتحديد في هذه المرحلة هو نابع من كونهم حلقة أساسية في انتشار هذه الظاهرة بمجتمعنا , وإذا ما تم ربط الأسباب بالمسببات وعزف التجار عن استيراد هذه الألعاب فلن يكون هنالك ضرورة لإطلاق هذه الحملة وعقد مثل هذه الاجتماعات , كذلك تطرق إلى موضوع الأضرار الاقتصادية التي يلحقها تهريب المفرقعات إلى مجتمعنا وذلك على الأسرة وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام كون هذه الألعاب تدخل للسوق المحلية بشكل مهرب وهذا يعرض التاجر للمسائلة القانونية

كما تحدث العبسي عن الأضرار الصحية غير المرئية مثل تهتك شبكية العين عند تعرضها لوهج الألعاب النارية بشكل مباشر خاصة في الألعاب متعددة الإطلاق , كذلك الحساسية الجلدية لدى الأطفال نتيجة امتصاص الجد للمواد الكيماوية الناجمة عن الاحتراق , هذا بالإضافة إلى الأضرار النفسية لدى الأطفال ومنها ظاهرة التبول اللاإرادي الناجمة عن سماعهم لدوي الإنفجارات القوية أثناء نومهم . ناهيك عن تسببها في تفكك النسيج المجتمعي عن عدم مراعاة مطلقها لمشاعر الجيران خاصة ما إذا كان لديهم مرضى أو طلاب ..

وفي نهاية اللقاء طالب الحضور بضرورة عقد المزيد من هذه اللقاءات ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من التجار حتى يتم الحد من هذه الظاهرة بشكل كامل .

م.ي

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
13 يناير 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر