وزير الدفاع المصري الجديد "السيسي".. اصغر وزير للدفاع ولد في سنة تخرج طنطاوي من الحربية

وزير الدفاع المصري الجديد "السيسي".. اصغر وزير للدفاع ولد في سنة تخرج طنطاوي من الحربية
تاريخ النشر: 2012/08/12 - 08:49 مساءا
بأدائه اليمين الدستورية وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة أمام الرئيس المصري محمد مرسي الأحد، أصبح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الثاني بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، ليبدأ بذلك الحديث عن شخصيته وتاريخه وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين.
السيسي، الذي ولد في 19 نوفمبر 1954، هو أصغر أعضاء المجلس العسكري سنا، وعرف عنه عدم حبه للظهور الإعلامي كغيره من أعضاء القوات المسلحة، بدأ حياته متدرجا في الرتب القيادية منذ تخرجه من الكلية الحربية عام 1969، باديا حياته العملية في سلاح المشاة بالجيش ثم تولى بعده جميع الوظائف القيادية حتى وصل إلى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ثم مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
ويحظى السيسي في أوساط قيادات الجيش بانطباع بأنه شخصية صارمة ومنضبط في أداء عمله، يؤمن بأن للشعب الحق في المعرفة حتى أنه عندما قرر أن يتحدث، كان أول حديثه بعد ثورة 25 يناير حينما كشف عن إجراء كشوف العذرية في حوار له مع أمين منظمة العفو الدولية سيليل شيتي في يونيو/حزيران من العام الماضي.
ويصف البعض السيسي بأنه من الصف الداعم للإخوان المسلمين داخل المجلس العسكري رغم كونه "التلميذ النجيب" لوزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي الذي احاله الرئيس المصري إلى التقاعد اليوم، والذي دعمه في تقلد العديد من المناصب.
السيسي، اشتهر بأنه صاحب الأداء الأفضل خلال السنة والنصف الماضية، خاصة احترامه حقوق الإنسان وإدراك حدود المؤسسة العسكرية وانضباطه. اتهمه إعلاميون بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وأحد أفراد أسرته ترتدي النقاب، وهو ما نفاه المقربون من الرجل وإن أكدوا أنه يحترم الجماعة رغم نزعته الصوفية.
ولم يعرف عن وزير الدفاع الجديد أي قدر من التسيب أو الانفلات بحسب شهادة العديد من اللواءات في الجيش وعلى رأسهم اللواء عبد المنعم كاطو والعميد صفوت الزيات، حيث وصفوه بأنه رجل محترم سيعيد المؤسسة العسكرية إلى طريقها السليم في علاقتها بالدولة المدنية، معتبرين أن تعيينه جاء لقيادة مؤسسة القوات المسلحة خلال مرحلة انتقالية عن طريق هيكلتها.
والسيسي، كان أول من أعلن رأياً جريئاً من داخل المجلس في ذلك الوقت عندما قال لشيتي إن وزارة الداخلية في حاجة إلى تغيير ثقافة ضباطها وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، مؤكدا بأن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى.
والسيسي، كان قد حضر لقاء لرؤساء الأحزاب السياسية قبل أيام لمناقشة أحداث هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جنديا، وقام بتفسير الوضع الأمني في شبه الجزيرة وتفاصيله بالإضافة إلى اقتراحات على ضوء النتائج والخسائر التي حدثت، وهو ما لفت الأنظار إليه من جانب رؤساء الأحزاب هذا اليوم...

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
17 مارس 2025
العملة
بيع
دولار أمريكي
3.6468
دينار أردني
5.1363
يورو أوروبي
3.9677
جنيه مصري
0.0719

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر