كل عام والشرطة الفلسطينية بألف خير ” بقلم النقيب إياد دراغمة مدير فرع العلاقات العامة والإعلام /أريحا

تاريخ النشر: 2012/07/01 - 12:17 مساءا
عندما تريد أن تكتب عن مؤسسة إختزلت الزمن ، فمن المؤكد أنك ستحتار من أين تبدأ، وعندما تتزاحم الأفكار، وتختلط الانجازات والأولويات فليس أمامك إلا أن تبدأ  إما من رأس الهرم نزولا إلى القاعدة أو بالعكس.
ولن أطيل الحديث، فانا ضابط شرطة وأفتخر بذلك، ولكنني عندما قررت الكتابة عن مؤسسة الشرطة الفلسطينية في عيدها الذي يصادف اليوم الأول من تموز، وضعت نفسي بعيداً عن عملي، وتلمست الحقائق كمواطن عادي، استمع ورأى وعايش وبنى أفكار كثيرة، وبالتأكيد كون أراء وربما تداخلت علية الأمور أحيانا.
أولاً، فأن إختيار هذا التاريخ ليكون يوما وعيدا للشرطة، إنما يأتي تجسيداً لذلك اليوم الغير عادي، عندما وضع الشهيد الراحل أبو عمار قدمه على تراب وثرى فلسطين هناك في غزه هاشم وبعد اتفاق غزة وأريحا أولاً، واستكمالا لمشوار طويل أسس له ورعاة فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن القائد الأعلى للقوى الأمن الفلسطينية، في بناء منظومة أمنيه واحده هدفها خدمة المواطنين والحفاظ على المقدرات الوطنية، وعلى أساس مؤسسي مترابط ومتكامل.
كما أن هذا اليوم، ليس عيداً للشرطة فقط، فأنا كنت من المستمعين لخطاب دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وبحضور معالي وزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي قبل أسابيع في جامعة الاستقلال في أريحا حين قال” أن عيد الشرطة هو عيد المؤسسة الامنيه، وهو عيد الوحدة والانعتاق من الاحتلال” فدولته بهذه الكلمات، إنما يعلن أن هذا العيد، هو عيد مؤسسة الأمن، بأذرعها المتعددة، وهي الجملة التي رددها مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله في  أكثر من مناسبة على مسامعنا، سواء في الشرطة أو في الدورات واللقاءات التي جمعت ضباطا من المؤسسة الامنيه، وبالتأكيد في كل مكان ، مؤمناً بالعمل المؤسسي، وبإتجاه واحد وهو خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وعن رضى تام وطيب خاطر.
وثانياً، إذا تحدثنا عن الشرطة كمؤسسة ونظام، فأننا كرجال أمن نفاخر بالشرطة وبمنجزاتها، وبالتطور الحاصل في كافة  إداراتها وأقسامها، وسواء  كان ذلك في مجال التحديث أو من ناحية القوى البشرية المؤهلة والمدربة، أو بالنظم الإدارية والرقابية والتي توازي أو تتقدم أحيانا على الكثير من المؤسسات الشرطية على المستوى الإقليمي، وكما أكد ذلك البعيد قبل القريب.
فهذه المؤسسة وعلى رأسها اللواء حازم عطا الله، توجهت نحو إستراتيجية جديدة، وهي تقوم على وضع الأسس لبناء شرطة الدولة الفلسطينية، وعبر وضع الأسس اللازمة لبناء وتقييم الأداء، وهي حصلت في السابق على أعلى الدرجات في تقييم النظام من خلال ديوان الرقابة المالية والإدارية في السلطة الوطنية.
كما أن الشرطة ماضية في تطبيق رسالتها ، وهي توفير الأمن والأمان للمجتمع وبمهنيه وتميز وصون حقوق المواطن الفلسطيني أينما وجد وبدون تفرقة، وصولا لتطبيق الرؤية بأن تحظى هذه المؤسسة بثقة الشعب وبمبدأ الشراكة في الأمن وبناء دولة القانون، وضمن قيم مؤسسية أولها الصدق والنزاهة والشفافية والمساءلة  والمحاسبة، وصولا للكفاءة والفعالية في الأداء ومرورا بالولاء والانتماء للوطن.
إذن فالطموحات كبيرة، وأيضا الانجازات كبيرة، سواء في المشاركات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي أو الدولي، أو بالشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات الوطنية العامة والخاصة والاهليه، أو بالمبادرات والمشاريع التي تصب في خدمة المجتمع، كدور شرطي مميز إلى جانب الدور الاعتيادي في تطبيق القوانين، أو بالإبداعات الشبابية التي فتحت أمام منتسبي الشرطة نساءُ ورجالاً، وصولاُ إلى مقوله  وشعار رفعة  اللواء حازم عطا الله فأحبة كثيراً كما أحبه بكل تأكيد كل منتسب للشرطة أو للخدمة الامنيه وأي مواطن فلسطيني ،وهو شعار “صنع في فلسطين” وهو يؤكد على أن كل شي فلسطيني وسيبقى كذلك.
فمن كل أرجاء فلسطين ، نقول” كل عام والشرطة الفلسطينية بألف خير”

ادارة موقع الشرطة تقدم وسام المشترك المميز للنقيب اياد دراغمة على مقالته


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
27 ديسمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر