مقاله : هي مائة وأربع وتسعون

تاريخ النشر: 2011/09/25 - 08:10 صباحا
بقلم : ملازم / يوسف عطاونه إدارة مكافحة المخدرات لعشقنا الأبدي, للأرض التي فيها ولدنا وعليها تكونت أحلامنا ومنها سنلقى وجه الله, عهدا بان نبقى مخلصين , بنا وبتلك السواعد والهامات التي أقسمت بالله وبعدالة الإنسان سيبقى  أهلنا أمنيين , نحرس التلال ونرقب الوديان ونصنع البسمات على شفاه المقهورين ونزف بشرى التحرر للحالمين . (( لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ))- صدق الله العظيم- لا لن نستكين وشعبنا للذل والهوان , ولن تنال منا مكائد المحتلين وولاتهم الحاقدين ولن يرهبنا خطاب  التصفيق تسعة وعشرون مرة للطاغي في بيت الظالمين , ولا تلك الفيتو المقرون باسم العم سام  سيثبط من إرادة تبداء وتنتهي بفلسطين , ستظل تشدو للسلام حناجرنا وستظل باسقة زيتونة الأجداد يعكس زيتها نور الشمس التي ستبزغ عما قريب , ليضئ لنا درب الحياة الآمنة ويبدد حلكة السجان ويخرق بالشعاع أضرحة الشهداء الراحلين . هي مائة وأربع وتسعون , حتما سنخطها في سجل العالمين , هي دولة لنا ولكل المؤمنين وكل المخلصين وقبلة الثائرين , في القدس فوق المآذن اسم الله وفي الكنائس أمنيين , لا ظلمة المحتل فيها ولا حاخامات التزوير الدجالين, نحتضنها ونحتضن وإياها كل شرائع العدل وكل دين , لأني ذات يوم سمعت دعاء أمي يقول ( اللهم انصر كل المقهورين ) سأظل ناصرا لهم أحفظ الدعاء, سأظل للوصية حافظا وللأرض حارسا ولشعبي المعطاء مانحا أمنا وسلام وحنين , ولن ابقي رهينة راتب المانحين المانعون للماعون
س.أ.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
27 ديسمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر