وزارة الأسرى: مصلحة سجون الاحتلال تسعى لإحداث انفجار داخل السجون

تاريخ النشر: 2010/09/20 - 04:09 مساءا
حذرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين من مغبة انفجار وشيك داخل سجون الاحتلال نتيجة استمرار الاستفزازات والعقوبات بحق الأسرى، والتي تقوم بها ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال بأوامر مباشرة من جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك وهيئات سياسية عليا تمثل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد أن أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين لدى زيارتهم سجن هداريم اليوم، حول تفاصيل اقتحام قوات نحشون الإسرائيلية الخاصة بقمع الأسرى، أن المعتقلين هناك أفادوا بان إدارة ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت استفزازاتها قبل أيام بقطع المياه عن المعتقلين بدون أي سبب أو مبرر لتقتحم بعدها مباشرة قوات نحشون الغرف بشكل مفاجئ وغير متوقع لتعمد إلى إخراج 105 اسري من غرفهم وتبقيهم  في ساحة الفورة، لتدعي أن ذلك تم بإيعاز من جهاز المخابرات الإسرائيلي المدعو بـ 'الشاباك'، وجهات سياسية عليا لنقل الأسرى من القسم المتواجدين فيه إلى قسم آخر، حيث تم بالفعل نقلهم إلى قسم 2 بعد أن وضع الأسرى في زنازين ضيقة من الساعة السابعة صباحا وحتى الرابعة عصرا،  لتحوي كل زنزانة 12 أسيرا علما أن مساحتها لا تتعدى المتر ونصف المتر المربع.
كما قامت ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال بتفتيش الأسرى وهم عراة بالكامل، حيث كان التفتيش دقيقا ومهينا في نفس الوقت، ولم يستثن أحدا من الأسرى فضلا عن عدم السماح للأسرى بأخذ أي شيء من أغراضهم في القسم إلى القسم المنقولين إليه .
وعن ظروف القسم الذي نقل إليه الأسرى في سجن هداريم، فقد أفادوا بان القسم كان معدا للجنائيين وهو قذر للغاية ولا يصلح لاستيعاب أي إنسان أو بشر، ومع ذلك فقد تم وضع كل ثلاثة أسرى في غرفة تحوي برشين (سريرين) ما يضطر احد الأسرى للنوم على الأرض القذرة جدا إلى أن تم إحضار فرشات في ساعة متأخرة من تلك الليلة، كما لم يسمح للأسرى بالتزود بالمياه لتنظيف الغرف أو الحصول على أدوات تنظيف لتنظيف الغرف، وتم إحضار وجبة عشاء لا تصلح لأكل الحيوانات كما قال الأسرى.
وترفض ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال السماح للأسرى المقموعين إلى القسم القذر من اخذ احتياجاتهم وأغراضهم من قسمهم القديم بما في ذلك كنتينة ذلك القسم ، فضلا عن منعهم من إدخال الادوات الكهربائية المتمثلة بالتلفاز أو الراديو بحجة ضرورة إخضاع جميع الأجهزة لتفتيش دقيق، بعدها يسمح للأسرى باسترداد أغراضهم واستخدام الأجهزة الكهربائية.
وأفاد الأسير ناصر عبيات لمحامي الوزارة أن إدارة سجن هداريم قامت بعزل 15 أسيرا في الزنازين وحرمانهم من إكمال دراستهم الجامعية لمدة سنة وتغريم كل منهم 225 شيكل ومنع زيارة الأهل لمدة شهر، والأسرى المعزولون والمعاقبون في سجن هداريم، هم: الأسير إسرار سمرين، ومحمود جبري خصيب، ثائر حماد، عبد عبيد، الأسير طارق عز الدين، زاهر جبارين، مصطفى رمضان، الأسير إبراهيم مصري، يوسف مصالحة، إجهاد جراد، ربحي عمارة، أكرم جبارين، انس جرادات، باسل مخلوف، عبد الرحمن أبو لبدة.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
22 ديسمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر