بيت لحم: تجريف وقلع أشجار في أراضي زراعية ببلدة الخضر

تاريخ النشر: 2010/09/20 - 04:09 مساءا
قطع مستوطنون من مستوطنة 'العازر' المقامة على أراضي بلدة الخضر، 30 شجرة كرمة، وأشجار لوزيات تعود للمواطن حسن مرزوق صلاح في منطقة عين العصافير.
وقال منسق شؤون الجدار والاستيطان في مديرية الزراعة في بيت لحم عوض أبو صوي، إن أطماع المستوطنين غير متوقفة عند حد معين، وإن جشعهم وعنجهيتهم متزايدة وتزداد يوما بعد يوم، مؤكدا أن ما قاموا به من تجريف لأرض المزارع مرزوق يؤكد ذلك.
وأضاف أن المزارع يملك أرضه ويزرعها منذ عشرات السنين، والمزروعة حاليا بكروم العنب والتي لم تشفع له ولم تمنع هؤلاء المغتصبين من تجريف ما مساحته 30 مترا بعمق 10 أمتار من أرضه المزروعة بكروم العنب، إضافة إلى هدم جدار استنادي بطول 30 مترا من قبل مستوطني العازر.
وأوضح أن اعتداءات المستوطنين لم تتوقف عند هذا الحد بل، قاموا أيضا بزرع زوايا حديدية مثبتة بالإسمنت داخل أرضه عند نهاية التجريف، بهدف الاستيلاء على  مساحة كبيرة من أرضه لصالح توسع حدود المستوطنة.
وأشار المزارع صلاح إلى أن شرطة الاحتلال رفضت قبول الشكوى التي تقدم بها ضد المستوطنين، مشيرا إلى أن المواطنين قاموا بإزالة كل ما وضعه المستوطنون وهو ما أدى إلى تدخل شرطة الاحتلال وقمع المواطنين.
وثمن المزارع صلاح دور لجنة حقوق الإنسان الدولية ووقوفها إلى جانبهم، معهم وهو ما خفف من حدة الاعتداء عليهم  وإجبار شرطة الاحتلال على قبول الشكوى.
وأشار المزارع أن شرطة الاحتلال عرضت عليه تعويضات عن أعمال التخريب والتجريف التي لحقت بأرضه مقابل التنازل عن الشكوى، إلا أنه رفض التعاطي مع موضوع التعويضات وأصر على إعادة الوضع كما كان عليه قبل التجريف، حيث تمكن المزارع من إعادة الوضع إلى سابق عهده لكن خسارته كبيرة بالأشجار والجدران الاستنادية.
وفا

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
22 ديسمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر