سبتمبركو مش اصعب من سبتمبرنا

EN 100

شريط الأخبار

الشرطة القضائية تنجز 2,427 مذكرة قضائية خلال الأسبوع الماضي

الشرطة تعلن عن جاهزيتها لتأمين شعائر أعياد الميلاد في بيت لحم

الشرطة تنظم يوماً توعوياً لأطفال روضة في بيت لحم

30 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي

مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين بحادث سير على طريق المعرجات بين أريحا ورام الله

الشرطة تكشف ملابسات سرقة 300 ألف شيكل من منزل مواطن في بيت لحم

الشرطة تقبض على 9 أشخاص متعاطين للمخدرات في أريحا

الشرطة تقبض 8 أشخاص وتنفذ مذكرات قضائية في ضواحي القدس

رسالة معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بمناسبة يوم الشرطة العربية تونس 18/12/2024م

الشرطة تحاضر بأولياء الامور في بيت لحم

تاريخ النشر: 2010/09/13 - 08:16 صباحا

كتبت رئاسة التحرير لوكالة معا- مع بدء مراسم إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة بعد ظهر اليوم ، ينشدّ العالم مرة اخرى لمراسم مرور تسع سنوات على اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. في موقع أرض صفر في نيو يورك بدأت تلاوة أسماء ضحايا انهيار مركز التجارة العالمية وعددهم 2,752 شخصًا. حيث يتم الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا. وشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المراسم التي تجرى في مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في حين يشارك نائب الرئيس جو بايدن في المراسم التي تجرى في نيو يورك . وفي هذه المناسبة نقول انه من حق البشرية جمعاء ان تسأل بعد 9 سنوات عن العبر التي يجب استخلاصها في هذه المناسبة ، وهل فعلا جرى استخلاصها ؟ اولا : القاعدة كحركة اسلامية متطرفة هددت بقتل ( الكفار والصهاينة ) لكنها ذبحت في السنوات التسع الماضية من المسلمين في العراق وافغانستان والباكستان والشيشان والاردن والسعودية عشرات الاف المسلمين وشرّدت ملايين الابرياء دون ان تقتل ( اسرائيلي صهيوني واحد ) ما يجعلنا نطرح السؤال : تحاربون من ؟ ومن هو العدو ؟ ولماذا ؟ ثانيا : الغطرسة الامريكية استمرت وكانت فترة حكم بوش الابن اسوأ فترة حكم في العالم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى انصرافه عن الحكم بحذاء منتظر الزيدي ، ويبدو ان امريكا لا تفهم حتى الان الفرق بين " احتياجاتها" وبين احتياجاتنا .. فنحن لا نزال نبحث عن الماء والدواء والمسكن والحرية وهم يبحثون عن سيطرة كاملة على الكواكب وقيعان المحيطات . ثالثا : العرب المعتدلون لم يستخلصوا العبر ايضا ، فانقسموا بين منبطحين تماما وبشكل مبتذل للادارات الامريكية ، وبين نخبة يسارية غاضبة رافضة لكل شئ ولا تملك اي برنامج وظيفي في الحكم وفي البرلمان . رابعا : الانظمة العربية بدت خائفة بل مرتعدة من غضب امريكا ، في حين ان حكام امريكا بدو خائفين ومرتعدين من غضب شعبهم ، بل ان هناك اكثر من زعيم في المنطقة وحين يظهر على شاشة التلفزيون يتساءل المشاهد : هل هذه كاميرا خفية ام حقيقة؟؟ والاجدر ان يكفوا عن التملق للغرب بهذا الشكل المهين وان يكفوا عن قمع شعوبهم ، لان الغرب لم يعد يريد تملقهم اصلا ، قالغرب يطلب منهم اصلاحا ديموقراطيا وحضاريا وبنيويا ، وبدلا من تكثيف ميزانيات الامن والبوليس الى اعلى من 40% من ميزانيات بعض الدول العربية حري بها ان تفتح مصنعا للاحذية او حتى لحقائب المدارس . خامسا : قراءة واحدة لتقرير التنمية البشرية في العالم ومقارنته مع التنمية البشرية في الوطن العربي تظهر الارقام كاشباح مخيفة وتكشف نسبة الجهل والامية والفقر المدقع والقمع البوليسي والخوف وهروب العلماء وانتشار " طبقة المنافقين " الذين لا يكفّون عن التملق للحاكم ، حتى اصبحت كل فئة دنيا تتملق للفئة الاعلى . واذا كان ولا بد من محاسبة احد فيجب محاسبة وزارء التربية والتعليم الذين سيحاسبهم الله يوم القيامة على ما يفعلونه بالاجيال المتعاقبة عن طريق تعزيز النفاق والرياء والاستظهار والاستبطان !! سادسا : نحن حزينون جدا على ضحايا 11 سبتمبر ، لكننا حزينون اكثر على ضحايانا في غزة ولبنان وجنين وبيت لحم والقدس وبغداد ومراكش ونهر البارد والرياض وصعدة وغيرها .... ونقول للامريكيين بهذه المناسبة : حتى لا يخدعم حكامنا مرة اخرى اننا نشعر ان سبتمبرنا اصعب من سبتمبركو ، واننا نخاول ونحاول ونحاول ان نأخذ فرصتنا في الحياة الكريمة بعيدا عن الاحتلال ، واننا لسنا عنيفون بل اننا غاضبوووووووووووووووون .فهل تدركون ذلك؟

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية