الرئيس: مستعد للقاء نتنياهو إذا تحددت مرجعية المفاوضات

تاريخ النشر: 2010/07/25 - 05:35 صباحا
قال الرئيس محمود عباس انه مستعد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا تحددت مرجعية المفاوضات.
وقال سيادته في حديث لموفد 'صوت فلسطين' على متن الطائرة التي أقلته من عمان إلى العاصمة الأوغندية كمبالا إن المسألة ليست في اللقاءات فنحن لسنا ضد اللقاء بتاتا، في رام الله أو تل أبيب، لكن المهم تحديد أرضية المفاوضات ومرجعيتها وعند ذلك نذهب إلى أي مكان في الدنيا.وقال الرئيس انه كان متفقا على ضرورة حدوث تقدم في محادثات التقريب للانتقال إلى مفاوضات مباشرة، مبينا أن القيادة قدمت رؤيتها حول قضيتي الأمن والحدود للإدارة الأميركية لتوصلها إلى إسرائيل التي لم ترد عليها حتى الآن.
وأضاف الرئيس عباس قائلا: حيث انه لم يحدث تقدم فان المطلوب من الإدارة الأميركية لإطلاق مفاوضات مباشرة إلزام إسرائيل بما ورد في خارطة الطريق من وقف الاستيطان وتحديد مرجعية عملية السلام بمبدأ الدولتين على حدود العام سبعة وستين مع تبادل أراض متفق عليه.وأكد الرئيس أن تجميد الاستيطان ليس منة من احد وإنما بند في خطة خارطة الطريق.وحول الحصار المفروض على قطاع غزة، قال الرئيس عباس انه يحتل حيزا واسعا خلال مختلف لقاءاته بالمسؤولين الأميركيين، مبينا انه طالب دوما برفع الحصار عن كافة المعابر البرية للقطاع.
وبخصوص الحديث عن محفزات تقدم للجانب الفلسطيني للبدء بالمفاوضات، أوضح الرئيس عباس أن الرئيس باراك أوباما طلب من نتنياهو تقديم محفزات لكننا اعتبرناها هامشية، وقال الأميركيون أنها ستكون بلا ثمن فقلنا لتنفذها إسرائيل إذن، مبينا أنها تتعلق بالإفراج عن أسرى ووقف الاجتياح وإزالة حواجز ونقل مناطق إلى سيطرة السلطة الوطنية والسماح بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، لكن شيئا من هذا لم يحصل.
وفيما يتعلق بالضغوط الدولية على الجانب الفلسطيني، قال الرئيس عباس: إن العالم كله يطالبنا بالذهاب إلى مفاوضات مباشرة، لكن الدخول فيها دون مرجعيات محددة وواضحة ربما يجعلها تنهار من اللحظة الأولى، مضيفا أن الامتحان الآن هو الذهاب للمفاوضات على أساس الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
وخاطب الرئيس عباس الإسرائيليين قائلا: إن هناك فرصة للسلام عليكم عدم إضاعتها وهناك مبادرة السلام العربية التي تعطي إسرائيل اعتراف سبع وخمسين دولة عربية وإسلامية.وبخصوص الموقف العربي، قال الرئيس محمود عباس إن القرار العربي هو إجراء محادثات تقريب محددة بأربعة أشهر وهناك اجتماع لتقييمها ونحن نرى أن نتابعها وبعد أن تنتهي المهلة نقرر نحن والعرب ما هي الخطوات المستقبلية.
وحول التوجه إلى مجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية قال الرئيس عباس انه يتطلب جهودا عربية مع الدول الصديقة في العالم وموافقة أمريكية على ذلك.
وأعرب سيادته عن ثقته بان إدارة الرئيس أوباما تريد السلام كما تمنى أن يكون للدول الأوروبية دور سياسي فعال إلى جانب دورهم الاقتصادي.
ـ
وفا

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
20 سبتمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر