الشرطة تشارك في ورشة عمل حول اداء الاجهزة الامنية

الشرطة تشارك في ورشة عمل حول اداء الاجهزة الامنية
تاريخ النشر: 2010/03/28 - 06:48 مساءا
رام الله - ضمن مشروع خطوات الذي ينفذه مركز بانوراما "المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع"، عقد المركز ورشة عمل ولقاء مفتوح اليوم الاحد في رام الله
 لمناقشة نتائج استطلاع راي الجمهور حول اداء الاجهزة الامنية والذي نفذه المركز ضمن المشروع ، وضم اللقاء المفتوح مدراء العلاقات العامة في الاجهزة الامنية المختلفة و طلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية.
  وحضر اللقاء مدير عام مركز بانوراما نانسي صادق ، والعميد يوسف عزريل مدير العلاقات العامة في الشرطة ، والعقيد يوسف الحلو من حرس الرئيس و المقدم الدكتور غسان نمر مدير العلاقات العامة في حرس الرئيس، والمقدم بلال ابو حامد مدير عام العلاقات العامة في الامن الوطني، والمقدم عزيز عيايده من العلاقات العامة في جهاز الامن الوقائي، والرائد طلال عوده مسؤول قسم الدراسات في جهاز المحابرات العامة، وعدد من ظباط الاجهزة الامنية المختلفة، اضافة لمنسقي مشاريع مركز بانوراما في محافظات الضفة، ومتطوعي المركز في محافظات الضفة من طلبة الجامعات الفلسطينية.
  وفي بداية اللقاء رحبت نانسي الصادق مدير عام مركز بانوراما بالحضور ، مثمنة تلبية الاجهزة الامنية لحضور مثل هذه المناقشات التي تهدف الى خلق جسور التواصل ما بين الاجهزة الامنية والمواطن. واشارت الى اهمية مثل هذه اللقاءات التي تحاول تغيير الصورة النمطية حول عمل الاجهزة الامنية وتطويرها لترتقي الى مفهوم الامن مسؤولية الجميع وليس فقط رجل الامن.
واضافت الصادق ان استطلاع الراي جاء لمعرفة نظرة الجهمور تجاه الاجهزة الامنية الفلسطينية ، لتسهيل عمل المشروع الذي يهدف الى تشكيل حلقة وصل بين المواطنين والأجهزة الأمنية يقوم من خلالها الشباب بدور الوسيط الذي يقوم بالمراقبة و التقييم و التنسيق مع الأجهزة الأمنية في سبيل ايجاد و تحسين قناة تواصل بين الأجهزة الأمنية و الناس العاديين تقوم على أساس الشفافية و المحاسبة.
ثم قدم جبريل سعاده الباحث في مركز بانوراما شرحا عن نتائج الاستطلاع ، مبينا ابرز لنقاط التي ورد في هذا الاستطلاع من ملاحظات المواطنين ايجابية كانت او سليبية في اداءالاجهزة الامنية، مؤكدا ان الاستطلاع الذي اجري في محافظات الضفة في شباط الماضي تم وفقا للمعاير الاحصائية والعلمية البحثية وليس بشكل عشوائي .
من جهته قال العميد يوسف عزريل مدير العلاقات العامة في الشرطة الفلسطينية، ان الاجهزة الامنية تعمل الان تحت اطار واحد وهو السلطة الفلسطينية وان كان لكل جهاز امني اختصاصاته ، التي لا تتداخل في عملها مع أي جهاز اخر .
واضاف عزريل ان المواطن اصبح يشعر بالامان في ظل وجود الامن وفرض النظام والقانون في كافة المناطق الفلسطينية، بعد حالة الفلتان والفوضى التي مرت بها الاراضي الفلسطينية خلال السنوات الماضية ، بعد تدمير سلطات الاحتلال الاسرائيلي لمقرات الاجهزة الامن .
واكد عزريل ان الاجهزة الامنية تعمل بشكل كبير للتواصل مع المواطنين، داعيا اياهم الى عدم التردد في الاتصال بالشرطة للابلاغ عن أي تجاوزات لرجال الشرطة ان وجدت ، وذلك لمعاقبة أي مخالف حتى لو كان عنصرا في جهاز الشرطة ، لان القانون يطبق على الجميع دون استثناء .
بدوره قال العقيد يوسف الحلو من حرس الرئيس أن الأجهزة الامنية تدرك تماما المأزق وبحثت وتبحث عن المخارج والحلول والتي انعكست ايجابا على اداء المنظومة الأمنية الفلسطينية التي تهدف لخدمة المواطن وسيادة النظام والقانون .
واضاف الحلو ان رئيس الوزراء د.سلام فياض كلف قبل اسبوعين عدد من قادة الاجهزة الامنية ومنظمات حقوق الانسان بدراسة واقع سجون السلطة والاطلاع على ااوضاعها وتقديم تقرير لرئيس الوزراء من اجل تصويب أي اخطاء موجودة .
من جهته قال المقدم بلال ابو حامد مدير العلاقات العامة والاعلام في الامن الوطني ، ان رجل الامن الفلسطيني هو مكلف بحماية امن المواطن الفلسطيني وخدمته ضمن السياسات التي تقرها السلطة الفلسطينية .
واكد ابو حامد ان الاجهزة الامنية بدات منذ عدة سنوات باعاده هيكله الاجهزة الامنية على الاسس العلمية والوطنية غير مفروضة من اي اطراف خارجيه ، من خلال الدراسات والدورات التي تنظم لرجال الامن في مختلف الاجهزة ، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية تمثل سلطة تنفيذية تقوم على تنفيذ ما تقرة السلطات التشريعية .
وطالب ابو حامد بالاستمرار بالتواصل والتشاور والتكامل بين المواطنين ومختلف الاجهزة الامنية ، من اجل الوصول الى مؤسسة امنية متكاملة غير منقوصة .
بدوره قال المقدم عزيز عيايده من جهاز الامن الوقائي ان الاجهزة الامنية الفلسطنية وجدت لخدمة المواطن الفلسطيني ، رافضا المقارنة ما بين الاجهزة الامنية الفلسطينية واجهزة امن الاحتلال الاسرائيلي التي تسعى للقضاء على الوجود الفلسطيني .
بدوره قال طلال عوده مدير قسم البحوث والدراسات في جهاز المخابرات ، ان استطلاع الراي المطروح للنقاش يعكس رغبه المواطن الفلسطيني في الحاجة لسيادة الامن والقانون ، وتعزز اداركة لعمل الاجهزة الامنية الفلسطينية .
كما ثمن كافة مدراء العلاقات العامة في الاجهزة الامنية دور مركز بانوراما على هذ الخطوه ، التي تهدف الى تصويب وتصحيح أي اخطاء موجودة ، داعين المواطنين الى التوجه الى قادة الاجهزة ومدرائها في مختلف المحافظات في حال ارتكاب أي مخالفات من قبل عناصر الاجهزة ، مؤكدين ان الاجهزة لن تتقاعص عن معاقبة أي من عناصر الاجهزة في حال ارتكابه أي مخالفة بحق المواطنين وانتهاك حقوقهم خارج نطاق القانون .
وفي نهاية اللقاء فتح باب المناقشه لمتطوعين المركز وهم من طلبه الجامعات الفلسطينية المختلفة ، حيث تم طرح العديد من التسائلات التي اجاب عليها مدراء العلاقات العامة في الاجهزة الامنية الفلسطينية، والتي ركزت على طرح ابرز المشاكل التي يواجهها الطلبة وجمهور المواطنين مع بعض عناصر الاجهزة الامنية ، وكذلك حديثهم عن الايجابيات التي لمسها الجميع خلال السنوات الثلاث الماضية ، وكذلك بعض السلبيات والمعاملات السيئة من بعض عناصر الاجهزة التي تحتاج الى تصويب .

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
23 ديسمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر